أكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار، أنَّه لم يتطرَّق قط إلى أي طرف أو تيار ديني ولا سياسي، بأي نقد أو إشارة في الندوة التي عُقِدت أمس، السبت حول مستقبل حرية التفكير في مصر، والتي نظَّمها الهيئة القبطية الإنجيلية. وأشار مستشار الإمام الاكبر إلى أنه تناول وثائق الأزهر وخُصوصًا منظومة الحريات مؤكداً على أنَّ الأزهر استقبل الجميع، وأجرى حوارات ناجحة مع الجميع دون استثناء، وما زالت أبوابه مفتوحة للجميع؛ باعتبار الأزهر مدرسة الأمة كلها وجامعها في اللحظات الفارقة.
وكانت بعض وسائل الإعلام الصادرة صباح اليوم قد نشرت أنَّ عزب تحدث عن "تجدد أزمة بين الدعوة السلفية ومشيخة الأزهر". وأهاب عزب بوسائل الإعلام أنْ تتحرَّى المزيد من الدقة في نشر الأخبار مطالباً إياها بعدم الدفع إلى الإثارة التي تضر بالوطن في هذه المرحلة الدقيقة من حياتنا.