عقد اتحاد شباب ماسبيرو صباح اليوم، الأحد، مؤتمرا صحفيا بمقر ساقية الصاوي، تحت عنوان ''لا للخروج الآمن'' أكد فيه ملاحقة مستشارا الرئيس حسين طنطاوي، وسامي عنان والأعضاء السابقين في المجلس العسكري الرويني وحمدي بدين قضائيا، وسيتقدم الاتحاد ببلاغات أخرى ضدهم. وقال جورج اسحق، زعيم حركة كفاية وعضو حزب الدستور:'' أنا لم أشارك اليوم في هذ المؤتمر لدعم القضية القبطية ولكني اتحدث عن شهداء مصريين لا اقباط، والجرائم التي حدثت في مصر اثناء الفترة الانتقالية لن تسقط بالتقادم''. وطالب اسحق بضرورة القصاص للشهداء، ومحاسبة المتورطين، رافضا الخروج الآمن ومطالبا بمحاكمة أعضاء المجلس العسكري. وقال مينا مجدى، عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو، أن فعاليات يوم تأبين الشهداء 9 أكتوبر ستبدأ بمسيرة ستنطلق من دوران شبرا الساعة الثالثة والنصف عصرا وستضمن ''مارش جنائزي''، مضيفا:'' سنرفع شعار القصاص ومحاكمة المتورطين، ولن نرفع أي شعارات خاصة بأي حزب أو حركة هاننزل من أجل هدف واحد وهو القصاص لشهدائنا''. وأشار مجدي انه سيتم عرض فيديو عن الشهيد ''مينا دانيال'' وأيضا وقائع مذبحة ماسبيرو أعدته حركة''كاذبون''، مضيفا :'' اليوم سيكون سلميا ولا نية للاعتصام ''.
وطالب مجدي بمحاكمة إبراهيم الدماطي، القائد الحالي للشرطة العسكرية وحمدي بدين قائدها السابق والملحق العسكري بالصين وأشار مجدي إلى أنه هناك حرب شعواء من الصحف الحكومية لتصوير أن المسيرة ستكون لها أهداق أخرى، مؤكدا :'' إعلام رشا مجدى ''يتكرر مرة أخرى''، موضحا أن كل مؤسسات الدولة تعرف جيدا بالمسيرة وتم التنسيق مع وزارة الداخليه، ''كما أننا أعلنا عن هذه المسيرة أثناء لقاءنا مع محمود مكي، نائب الرئيس، وسوف نحملهم أي شئ يحدث فى اليوم''. وقال مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب السابق، ''المظاليم فى البلد ياما '' مضيفا موجها حديثه للرئيس مرسي :'' لكم فى القصاص حياة، أنت تعرف جيدا من قتل أبنائنا ويجب محاكمتهم''. وفي السياق ذاته قال سامح سعد، محامي قبطي:'' سيتقدم اتحاد ماسبيرو غدا ببلاغ ضد محمد حسين طنطاوى سامى عنان حسن والرويني و حمدى بدين، لن نقبل أي مساومة ونرفض الخروج لاآمن للعسكري. الجدير بالذكر أن فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية الأولي لذبحة ماسبيرو بدأت أمس السبت بتأبين لهم في مطرانية شبرا، وستنتهي الثلاثاء القادم بمسيرة تتجه من دوران شبرا إلى مقر الإذاعة والتلفزيون''ماسبيرو''.
