قال الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، إن كل من الصين وتركيا قد تقدمتا بمشروعات رسمية للاستثمار بقناة السويس بصورة مباشرة بعد الاجتماع الذي حضره خمسة وزراء هم: النقل، والصناعة، والتجارة الخارجية، والاستثمار، والمناطق الحرة، مع رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، لمناقشة التفاصيل المتعلقة بتنفيذ مخطط تطوير محور القناة ضمن المخطط الاستراتيجي للتنمية ''مصر 2052'' الذي أعدته وزارة الإسكان وهيئة التخطيط العمراني. وأضاف وفيق خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي'': ''أن قناة السويس هي أكبر ممر ملاحي في العالم ويمكنها تحقيق أضعاف ما تتحصل عليه الدولة من خلال ''خدمات النقل البحري''، و''خدمات اللوجستيات''، حتى تتحول لمركز لوجستي عالمي للنقل، مع إنشاء مجمع صناعي ضخم به العديد من المحولات وتحقيق القيمة المضافة''.
ونفى خضوع مصر لأي ضغوط خارجية خاصة أن التنافس على أشده من أجل حجز مشروعات بالقناة وقد جاءت إشارات غير رسمية أيضًا من العديد من الأطراف للاستثمار، وذلك لأن المشروع قوي وضماناته كاملة ومتكاملة داخل المخطط العام الشامل للمشروع لكل أقليم قناة السويس خاصة وأن 20% من البنية الأسياسية للمشروعات تم إنشاءها وهي المتمثلة في تنمية بورسعيد مع منطقة شرق بورسعيد، وإنشاء مدينة سكنية بهذه المنطقة، وتنمية مدينة الإسماعيلية وضاحية الأمل مع وادى التكنولوجيا والإسماعيليةالجديدة، وتنمية شمال غرب خليج السويس، مع ميناء ومطار السخنة.
