قالت الدكتورة منال الطيبي، مدير المركز المصري للحق في السكن، إن مطالب النوبة هى عدم التمييز على أساس العرق، إستناداً على الأحاديث النبوية، والعهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية المادة الثانية التي تقول ''تتعهد كل دولة طرف في هذا العهد ومصر دولة طرف في هذا العهد لإحترام الحقوق المعترف بها فيه وبكفالة هذه الحقوق لجميع الأفراد الموجودين في إقليمها وفي دولتها دون أي تمييز بسبب العرق او اللون أو الجنس، أو اللغة أو الدين أو الرأي سياسياً أو غير سياسياً، أو الأصل القولي أو الإجتماعي، أو النسب أو غير ذلك من الأسباب''. وأضافت الطيبي أن النوبيين يطالبون بالإعتراف بالتنوع الثقافي خاصة أن مصر خليط من الثقافات يكون ثقافة واحدة مصرية والذي يجعلها متميزة كدولة وسط جميع الدول المتواجدة فيها فهذه مطالب ليس عليها أي مشاكل فقد وافق عليها الدكتور عمرو موسى، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية، والمستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، والشيخ حسين الشافعي، مدير مكتب شيخ الأزهر الشريف. وتعليقاً تعرض عمرو عبدالهادي الناشط السياسي وعضو الجمعية التأسيسية لإعتداء من قبل مجهول سرق سيارته معلقاً على أن اللص سرق ورق ليس أكثر ولم يسرق أي أموال وأخرج ''كارت عضوية التأسيسية'' وسرق الحقيبة وتساءل عن صحة وجود علاقة بين الحادثة وبين قوله بأنه يمتلك مستندات تخص فساد ''منال الطيبي'' الناشطة الحقوقية المستقيلة مؤخراً من التأسيسية. وقالت الطيبي خلال إتصال هاتفي ببرنامج ''ناس بوك'' المذاع على فضائية ''روتانا مصرية'' إن مداخلات عبدالهادي مضحكة ، وقالت له أنا لا أعمل لصالح أحد وإذا كان معك مستندات فلتبرزها بصورة مباشرة. شاهد الفيديو منال الطيبي لعضو بالتأسيسية وتساءلت الطيبي حول معيار الكفاءة للأشخاص التي تم ترشيحهم للجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. ومن جهته قال عبدالهادي إنه تلقى إتصالاً من النوبة يقول أن سكان النوبة لا تمثلهم الدكتورة منال الطيبي ، مشيراً إلى أنها تطالب بوجود عرق جديد في مصر، وطالبت أيضاً في بعض المواد يدس بداخل هذه المواد التي تطرح من أكثر من عنصر مشارك في التأسيسية عن طريق المقترحات، وبدأوا يتحدثون بمصطلحات تخص المعاهدات الدولية، والتي لا ترتقي إلى مرتبة الدستور ولكنها ترتقي لمرتبة القوانين. ولفت عبدالهادي النظر إلى أن الدكتورة منال رئيسة منظمة لحق السكن وهذا يضاحي حق النوبيين بحق العودة إلى أراضيهم في النوبة قبل إنشاء السد العالي مشيراً إلى أنه حينما زار النوبة وجد أناس غير النوبة المعروفين وقال أحدهم '' لو طلع دستور مكتوب عليه جمهورية مصر العربية سأقطعه تحت رجلي وهذا حديث مسجل ويشهد علي الدكتورة أماني أبو الفضل، والأب يوحنا قلته، والدكتور محمد البلتاجي''. من جهتها قالت الطيبي أنها أعدت إجتماعين بأسوان وفي نصر النوبة بالتعاون مع قيادات نوبية طبيعية في النوبة للحديث حول مطالبها وقد كانت هناك إتهامات للعضو أماني أبي الفضل أخذت بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة وقالت للنوبيين تنازلوا عن حقوقكم في الدستور لأن مصر بها فتنة في الوقت الحالي، مع العلم أنه لا يجوز إدخال الأحزاب في الجمعية التأسيسية، لكن النوبيين لم يستجيبوا لطلباتها وأصبحوا متحفظين على حديثها حتى أن أحد الشباب النوبيين قاموا برفض عدم إنشاد النشيد الوطني.