أكد ''حسام جمال الدين'' المتحدث الرسمي بإسم الحزب العربي الناصري، أن الحركة الناصرية بمختلف أحزابها وتياراتها تعمل بشكل موحد منذ قيام الثورة، وان مجموعة كبيرة من القوى السياسية وفي قلبها الحركة الناصرية تشكل التيار الشعبي، الذي أسسه ''حمدين صباحي''، وبناءً عليه لن يكون التيار الشعبي منافساً للكيان الذي سيدمج فيه الكيانات الناصرية. وقد أكد ''جمال الدين'' أنه سيتم البدء في الإجراءات الرسمية لإندماج الكيانات الناصرية الأربعة وهم (الحزب العربي الناصري، حزب الكرامة، حزب الوثاق، التيار الشامل)، داخل كيان موحد تحت إسم ''الحزب الناصري''، وسيتم تلاوة بيان بذلك أمام ضريح عبد الناصر في ذكرى وفاته، الموافق الجمعة 28 سبتمبر القادم، وسيتلوه ''عبد الحكيم عبد الناصر'' إبن الزعيم الراحل ''جمال عبد الناصر''، وسيتم عقبه عقد مؤتمر صحفي في نقابة الصحفيين، في تمام الثانية ظهراً. واضاف ''جمال الدين'' انه عرض تحالفات مع الكيان الجديد محل الإندماج من قوى مختلفة، وانهم قد شاركوا في بعض الحوارات والنقاشات ولكن لم تسفر حتى الآن عن نتيجة، كما أكد أن كل القوى الوطنية هي أذرع للحفاظ على هوية الوطن بالطرق المختلفة، وان الحزب لديه كافة الحلول الممكنة لمجابهة السلطة، بداية من الإحتجاج ونهاية بالثورة، واكد على ان الكيان الناصري الجديد سيشارك في كل الإنتخابات القادمة. فيما أكد ''محمد سليمان'' المتحدث الرسمي بإسم حزب الكرامة، ان حزبه له كافة الحقوق في التوجه بالطريقة المثلى له والتي تناسب الحزب في الفترة القادمة، وخلال فترة الإنتخابات، ذلك الذي سيتم التأكيد عليه داخل البيان الذي سيتلى حول إندماج الكيانات الناصرية، داخل ''الحزب الناصري''، خاصة أن الحزب بالفعل جزء من تحالف القوى الوطنية، والذي يضم تسع قوى سياسية. واكد ان الإندماج لن يتم قبل شهر ديسمبر، وهو الوقت الذي سيعقد فيه المؤتمر العام لحزب الكرامة، والذي سيتم فيه الموافقة على الإندماج من عدمها، مؤكداً أن الغالبية داخل هيئات الحزب، ترحب وتوافق على الإندماج، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل رسمي بعد إكتمال تأسيس الحزب، مشيراً أن الإندماج سيتم والمشروع الذي وصفه بالحلم سيكتمل في حال إيجاد القدرة متاحة لدى الكيانات للعمل بشكل موحد، والتمكن من حل وتذويب الخلافات. جدير بالذكر أنه يوم الجمعة القادمة، والتي توافق ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، 28 سبتمبر، سيقوم ''عبد الحكيم عبد الناصر'' ابن الزعيم الراحل، في تمام العاشرة صباحا، بتلاوة بيان يبدي فيه الكيانات الأربعة رغبتهم في الإندماج وتوحيد الجبهة الناصرية، وسيتم عقد مؤتمرا صحفيا بعد ذلك يعلن فيه عن خطة العمل المشترك بينهم في المرحلة القادمة، وجدير بالذكر ايضا ان ''عبد الحكيم'' ليس عضوا بأي من الأحزاب السياسية، وانه فقط عضو بالتيار الشعبي.