تنطلق في مدينة دبي الشهر المقبل فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان دبي الدولي للرقص بمشاركة فنانين استعراضيين من 40 دولة. وقالت اللجنة المنظمة للمهرجان في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه مساء السبت إن الحدث سيستمر لمدة أربعة أيام ويقام بالساحة الكبرى في ''مول الإمارات'' بمصاحبة فرق متخصصة في موسيقى الروك. وأعلنت اللجنة ''اكتمال الاستعدادات الخاصة بانطلاق الفعاليات التي نالت إقبالا كبيرا على مدى الدورات الأربع الماضية من مختلف الجنسيات المقيمة في الإمارات''. وأكد المنظمون أن المهرجان الذي تبدأ فعالياته في 17 تشرين أول/أكتوبر يشكل منصة لهواة الرقص من جميع أنحاء العالم، كما أنه يعد ساحة للتفاعل مع الفنانين والمدربين العالميين من مختلف الدول، خاصة أنه يشمل مختلف أنواع الرقصات مثل الصالصا والهيب هوب والرقص الحر وغيرها من فنون الرقص الهندي واللاتيني والأوروبي. وقال كريس دي المدير المساعد للحدث ''يعتبر هذا المهرجان هو الوحيد من نوعه في المنطقة وسوف يشهد فعاليات عدة منها حفلات رقص ستضيئ ليالي دبي إلى جانب ورش تدريبية للهواة على فنون الرقص بكافة أشكاله كما سيحضر عدد كبير من مشاهير الراقصين في العالم للمشاركة في الرقص مع الجميع وإضفاء البهجة والمرح مع رواد المهرجان من المقيمين والسياح القادمين إلى دبي''. وأشار كريس إلى تطور المهرجان عبر السنوات الماضية بقوله: كانت بدايتنا ب 50 فنانا فقط، وهذا العام سيتجاوز العدد 400 فنان وموهوب رقص وقد بلغ عدد الحضور للفعاليات المخصصة للتدريب في العام الماضي ما يقارب 600 شخص شاركوا في ورش الرقص، متوقعا حضور أكثر من ألف شخص من عشاق الرقص من المنطقة ومختلف أنحاء العالم خلال الدورة الجديدة. وأفاد بأن المشاركة في المهرجان مفتوحة للجميع، سواء كانوا أطفال أو بالغين، مبتدئين أو ماهرين، وسيتاح للجميع التعلم والتفاعل في عالم الرقص. وقالت سارة شروف، منسق المهرجان ''سيشهد المتابعون للفعاليات خلال المهرجان أشكالا جديدة من الرقص، منها (الكي زومبا) التي تعد من الرقصات الحديثة وهي أيضا الأقل انتشارا في الشرق الأوسط وسوف تقدم عروضها في المهرجان راقصات عالميات.