حذر الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، من أسلمة هياكل الدولة فى المرحلة القادمة، مشيراً إلى تعيين عدد من الشخصيات الإسلامية المنتمية لحزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى فى مناصب متنوعة بالدولة إلى جانب المجالس المتخصصة مؤخرا. وأشار ربيع خلال لقاءه في برنامج "الشعب يريد" ، علي قناة "التحرير"، إلي أن حركة الأسلمة جاءت من خلال اختيار شخصيات في المجالس المتخصصة كالمجلس الأعلى للصحافة أو المجلس القومى لحقوق الانسان، والتى لا تربطها أى صلة بهذه المجالس من خلال المرجعية أو الدراسة أو الخبرة السابقة، مثل اختيار نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور فى عضوية المجلس الأعلى للصحافة رغم أنه خريج تجارة دفعة 2005 وعدم عمله بالصحافة من قبل. وقال ربيع أن كل هذه التشكيلات يغلب عليها أمور خاصة بالمجاملة وهو شئ مرفوض، لافتا إلى التعيين بنظام الحصص أو التوزيع بنظام لإرضاء فصائل معينة. وانتقد ربيع عدم وضوح المحاصصة فيما يتعلق باختيار المحافظين فى المحافظات الأخرى، منوها إلي وجود 3 محافظين منتمين لجماعة الأخوان المسلمين، كما أن محافظ القاهرة شخصية مقربة من الأخوان، واصفا ذلك بأنه وضع غير مفضل. وأرجع الارتكان والاستمرار فى تعيين اللواءات السابقين كمحافظين إلى احتياطات أمنية وأسباب ترتبط بالأمن القومى، خاصة فى محافظات البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء وقناة السويس.