أعلنت شركة سوني موبايل لتكنولوجيا الهواتف المحمولة أنها سوف تستغنى عن ألف وظيفة وتنقل مقرها العالمي إلى العاصمة اليابانية طوكيو ، في الوقت الذي تحاول فيه الشركة تحسين أوضاعها المتدهورة في عالم الهواتف الذكية. وتأتي خطة إعادة هيكلة ''سوني موبايل'' بعد أن انتقلت ملكيتها بالكامل لشركة سوني اليابانية التي استحوذت على حصة إريكسون التي تبلغ خمسين بالمئة في سوني موبايل ، بعد أن كانت مشروعا مشتركا بينهما. وذكرت مجلة (بي.سي ورلد) الأمريكية للكمبيوتر على موقعها الإليكتروني أن سوني موبايل سوف تنقل مقرها الإداري وغيرها من أنشطتها من مدينة لوند بالسويد إلى طوكيو بحلول شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل. وسوف تكون المدينة السويدية الأكثر تضررا من هذه التغييرات حيث ستفقد حوالي 650 وظيفة في مختلف المجالات. وقال متحدث باسم سوني موبايل إن مقر الشركة في مدينة لوند لن يغلق أبوابه حيث سيستمر حوالي ألفي شخص في العمل في مجال تطوير البرمجيات والتطبيقات. وذكر كونيماسا سوزوكي رئيس مجلس إدارة سوني موبايل في بيان أن الهدف من هذه الخطوات هو توفير المال بحيث تعود الشركة إلى تحقيق الربحية مؤكدا أن تحقيق ذلك يتطلب إقناع مزيد من المستهلكين بشراء منتجات الشركة.