نجحت أجهزة الأمن بالجيزة فى كشف غموض حادث مقتل ربة منزل منزل والعثور على جثتها متفحمة عقب إشعال الجاني النار بشقتها، حيث دلت التحريات أن زوجها وراء الجريمة بعد أن حملت الزودة ضد رغبته. ودلت التحريات التى قادها اللواءان محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، وطارق الجزار نائب، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الجانى هو زوجها وأنه متعدد الزيجات عقب نشوب خلافات ومشادات كلامية بينهما؛ بسبب رفض الزوج - الجاني- لحمل الزوجة معتبرًا ذلك عصيانًا منها تجاهه، وبمجرد اكتشافه حملها توجه لها وحدثت مشادات كلامية بينهما قام على إثرها الزوج بفعل جريمته بالتخلص من المجنى عليها، وتكثف اجهزة الأمن من جهودها لضبط الجانى. ترجع بداية الواقعة بتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من الأهالى بنشوب حريق بشقة بشارع محمد أبوالنجا ببولاق الدكرور، وانتقلت قوات الحماية المدنية لمكان الحريق، وتمكنت من السيطرة على النيران، وبالانتقال والفحص عثر على جثة صاحبة الشقة متفحمة وملقاة بأرضية الصالة. وتبين من الفحص الأولى أن المجنى عليها مصابة بعدة طعنات نافذة بظهرها، أسفرت عن مقتلها قبل نشوب الحريق، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لسرعة ضبط الجانى، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.