أمرت نيابة مركز دمياط بدفن جثتي قتيلي الاشتباكات الدامية بين قريتي ''الشيخ ضرغام''، و''الرطمة'' بمركز دمياط بعد انتداب الطب الشرعي، وسط إجراءات أمنية مشددة. وشيع أهالي قرية الشيخ ضرغام جثمان ''محمد محمود زقزوق'' وشهرته ''حمادة زقزوق''، 36 سنة، ودفن بمدافن عائلته بالقرية، كما شيعت قرية الرطمة جثمان ''حسن فرج''، 27 سنة، صياد، ودفن بمقابر قرية الخياطة لصعوبة دفنه بمقابر عائلته بقرية الشيخ ضرغام نظر لأحداث الواقعة بين القريتين. ومازلت الأجهزة الأمنية تكثف من تواجدها للفصل بين القريتين بناءً علي تعليمات اللواء سامي الميهي، مدير أمن دمياط، ومازلت تكثف إدارة البحث الجنائي من تحريتها حول الواقعة وملابستها تحت إشراف العميد احمد فتحي، مدير المباحث.