قال ستاندرد تشارترد يوم الاربعاء انه قلص العمالة في الربع الاول من العام لابقاء التكاليف تحت السيطرة مما نال من ربع أول كان عدا ذلك قويا حيث شهد ارتفاع الدخل بنسبة مئوية في خانة العشرات. ويخوض ستاندرد تشارترد معركة محتدمة بشكل متزايد على الكفاءات بينما ترتفع التكاليف أسرع من الايرادات في البنك الذي مقره لندن. ولم يذكر البنك عدد الوظائف التي ألغيت. وكان قد قال في مارس اذار انه سيضيف نحو ألف موظف هذا العام لنحو 85 ألف موظف لديه بالفعل بعدما ضم سبعة الاف موظف في 2010. وقال البنك الذي يولد أكثر من أربعة أخماس أرباحه في اسيا وأسواق ناشئة أخرى ان دخل قسم الانشطة المصرفية الموجهة للافراد نما في أوائل خانة العشرات في حين ارتفع دخل الانشطة المصرفية للشركات عشرة بالمئة على الاقل. ويتوقع 15 محللا استطلعت تومسون رويترز اراءهم أن يحقق البنك سبعة مليارات دولار ربحا هذا العام بزيادة 14 بالمئة من 6.1 مليار دولار العام الماضي. وبهذا يحقق البنك ربحا قياسيا للعام التاسع على التوالي. ولا يصدر البنك نتائج أعمال فصلية كاملة. وقال في بيان ان الدخل توزع على نطاق واسع بينما أبلى نشاط ادارة الثروة في هونج كونج وسنغافورة بلاء حسنا على نحو استثنائي. كان ستاندرد تشارترد أعلن في مارس اذار تحقيق زيادة 19 بالمئة في ربح 2010 قبل خصم الضرائب في ظل ازدهار الاسواق في الصين والهند.