في العتبة والموسكي العديد من الباعة يفترشون الطريق ويعرضون بضاعتهم من ''البمب'' والصواريخ والألعاب النارية المختلفة الأشكال والأسعار؛ و تجد أغلب مشتري هذه البضائع من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم العاشرة و الخمسة عشر عاما . أسامة عبده أحد البائعين يقول: ''بنشتري من المصانع في العمرانية والجيزة، وأحيانا بنجيب المواد نفسها ونصنعها في البيوت عندنا'' . ''إحنا بنشتغل فيها من أكتر من 10 سنين، وعارفين طبعا إن أحيانا بتكون خطرة، بس لما حد بيقرب نار منها، أو تتخزن غلط في أماكن حر، لكن إحنا بنجيب كميات صغيرة على قد الطلبيات''.. هكذا قال بائع ''البمب'' عن مدى الأمان خلال تصنيع مثل هذه الألعاب الخطرة . وبعيدا عن المكسب الذي تدره تلك التجارة الموسمية خلال شهر رمضان والأعياد، يقول أسامة: '' مش بنجيب الألعاب اللي فيها بودرة تفجير كتير، بنجيب اللي كميتها قليلة عشان الأطفال ميحصلهاش أذى لأن عندنا برضه أطفال ونفسها تلعب''. ''الصواريخ السنة دي بكار وأبو تريكة والعسكري.. وكل صاروخ له شكل وسعر ودرجة فرقعة وإضاءة مختلفة''.. هذه كانت أحدث تقاليع تجارة الصواريخ فى ثاني شهر رمضان يمر على مصر بعد ثورة 25 يناير .