أدلت الزوجة وعشيقها باعترافات تفصيلية أمام نيابة السلام وكشفت عن تفاصيل مثيرة بعد أن تجرد زوجة من كل مشاعر الرحمة والانسانية والاخلاق ودبرت مكيدة لزوجها بالاشتراك مع عشيقها لاكراهه على طلاقها وقتله ،بعد 6 سنوات زواج أثمرت عن طفلان. وقالت الزوجه أنها اتفقت مع بلطجية عشيقها على اختطاف زوجها حسين.م'' 35 سنة طبيبا من داخل أتوبيس سياحى وذبحه بمدينة السلام. وقالت زوجة المجنى عليه وعشيقها ان الشيطان زين لهما الجريمة وعقدا العزم على التخلص من المجنى عليه باختطافه وإجباره على التوقيع على ورقة طلاقه من زوجته بعدما استأجر عشيق الزوجة بلطجية واتفق معهم على هذا الأمر إلا أنهم تخلصوا من المجنى عليه وذبحوه حتى لا يتركوا أى دليل عليهم. بدأت تفاصيل الواقعة عنما عثرت أجهزة الامن على جثة شاب بالعقد الثالث من عمره ملقاه بمنطقة نائية بمدينه السلام مصاب بطلق خرطوش بالوجة تبين ان الجثة لطبيب صيديلى (ح.م.ع) تعرفت على الجثة زوجته ووالدة وبسؤال الزوجة(أ.م.ش) ربه منزل اختلقت قصة من نسج خيالها حيث روت أن الزوج على علاقة بفتاة أخرى تزوجها عرفيا وانها ذات مرة سمعته أثناء تلقيه مكالمة تهديد من شقيقها يتوعده بالقتل اذا لم يطلقها هى وان هذه الفتاة هى التى استدركته للتخلص منه بالاشتراك مع شقيقها وبتضييق الخناق على الزوجة. فى تحقيقات النيابة التى باشرها ''رامى حمدى'' مدير نيابة السلام إعترفت الزوجة بأنها على علاقة بشخص اخر (ش.س.ع)غير الزوج وانها اتفقت معه على اختطاف زوجها واجبارة على طلاقها وبدأ العشيق بالتجهيز للجريمه بعدما أخبرته أن زوجها سوف يستقل الاتوبيس الخاص به باكر صباح يوم الجريمة للذهاب الى عمله بشرم الشيخ حيث قام بإستجار ثلاثة أشخاص مجهولين قاموا باختطاف الزوج الى منطقة نائية وتعذيبة واجباره على الامضاء على قسيمة طلاقها وسرقة حافظه نقوده وقتله ثم القاؤه بهذه المنطقة الذى عثر عليه بها. وأمر رامى حمدى مدير النيابة بتكثيف جهود المباحث لسرعة ضبط واحضار المتهمين وتمكنت اجهزة الامن من القبض على المتهمين وباشرت النيابة التحقيقات مع المتهميمن واعترفوا بإرتكاب الجريمه الا ان الزوجة وعشيقها أنكروا الاتفاق على قتله وانهما اتفقا مع الرجال الذين قاموا بإستجارهم على الخطف واجبارة على الامضاء على قسيمه الطلاق فقط دون الاتفاق على القتل وأمرت النيابة بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمه القتل العمد وتمت التحقيقات بسكرتاريه حلمى علاء. اقرأ أيضا أطلقا الرصاص على عمهما ومزقا جسده وألقيا جثته في ترعة البراجيل