سيطر الهدوء على ميدان التحرير اليوم على الرغم من الدعوات إلى مليونية رفض الإعلان الدستوري المكمل، ويبدو أن السبب في ذلك هو ارتفاع درجة الحرارة، فيما أرجع عدد من المتواجدين بالميدان أن السبب أيضا هو أن اليوم الثلاثاء هو يوم عمل في وسط الأسبوع، مؤكدين على أن العديد تعهدوا النزول عقب انتهاء أعمالهم. وكانت 13 قوى ثورية قد دعت للانطلاق فى مسيرات اليوم، إلى ميدان التحرير، تنطلق من ميدان طلعت حرب كأولى فاعليات الضغط الشعبى لرفض الإعلان الدستورى المُكمّل الصادر أول أمس عن المجلس العسكرى.
وأعلنت هذه القوى فى بيان لها، رفضها للإعلان الدستورى رفضاً تاماً، مشيرين إلى أنه يكمل عملية الانقلاب العسكرى الذى بدأ يوم تنحى الرئيس المخلوع وترسّخ فى الإعلان الدستورى الذى صدر فى مارس 2011 .
ودعت هذه القوى الثورية جموع الشعب المصرى لرفض هذا الإعلان عن طريق التحركات الجماهيرية الرافضة له بشكل قطعى، كما أوردت هذه القوى بعض المطالب مؤكدة على ضرورة تنفيذها أولها: أن يعلن الرئيس المنتخب أيضا رفضه لهذا الإعلان، وأن يعلن رفضه بأداء اليمين أمام المحكمة الدستورية.
كما طالبت القوى فى بيانها الرئيس المُنتخب، أن يصدر قرار فور توليّه الحُكم بإعادة كل التشكيلات العسكرية إلى الثكنات وإلغاء قرار الضبطية القضائية، مؤكدة أيضا على ضرورة قيام الرئيس المنتخب بإلغاء كل الترتيبات الاستثنائية والتى تقيد من ممارسة الحقوق الديمقراطية مثل تجريم حق الإضراب. وأكدت على ضرورة حدوث توافق بين الأحزاب والحركات السياسية والنقابات الرئيسية ليقوموا بتشكيل جمعية تأسيسية توافقية منتخبة، ليمنعوا المجلس العسكرى أن يقوم بتشكيلها بنفسه. جدير بالذكر أن القوى الموقعة على هذا البيان هم: الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية ، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، الاشتراكيون الثوريون، تحالف القوى الثورية،حركة المصرى الحر، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، الجمعية الوطنية للتغيير، الادارة الشعبية لمصر، شباب من أجل العدالة والحرية، ثورة الغضب الثانية، الثورة مستمرة بحلوان، تكتل شباب السويس، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
