أكدت حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، أن الهدف من هذا المؤتمر هو توضيح بعض الأمور والكواليس التي لم يعرفها الناس بخصوص المناظرات التي كان من المقرر عقدها بين مرشحي الرئاسة جميعا. وقال أحمد كامل مسئول الملف السياسي بالحملة، إن الهدف من المؤتمر ليس النيل من أي مرشح، مشيرا إلى أن بعض المرشحين أمثال عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح وأحمد شفيق، رفضوا مناظرة صباحي دون إبداء أسباب.
وأكد حسام مؤنس، مدير عام الحملة، أنه كان من المقرر عقد مناظرات بين المرشحين جميعهم، إلا أنه في النهاية أصبحت المناظرة بين اثنين فقط من المرشحين هما عمرو موسى وأبو الفتوح، مطالبا في الوقت ذاته بإتاحة المناظرات للجميع، ودعم حق تكافؤ الفرص.
وجدد مؤنس الدعوة لكل المرشحين الذين رفضوا مناظرة صباحي إلى مناظرة جديدة، وإلا يظهروا أسبابهم أمام الرأي العام – على حد قوله. من جانبه أكد الأستاذ محمد العدل، أن فرص صباحي هي الأعلى بين مرشحي الرئاسة، وأنه في حالة اللجوء للإعادة، فسيكون صباحي وأحد المرشحين الآخرين.
وقال المخرج خالد يوسف، أثناء مشاركته في المؤتمر الصحفي هذا، أن أي مرشح مواجهة منافس، يثبت أن لديه ما يخفيه عن الرأي العام، مؤكدا أن صباحي هو الأقوى، وكل ما يثار حول ضعف موقفه مجرد شائعات.
