أقامت أسرة فيلم حظ سعيد عرضا خاصا بمجمع سينمات سيتي ستارز، بحضور العمل أحمد عيد، مى كساب، الفنان القدير سيد صادق، والمخرج طارق عبد المعطى والمنتج سامح العجمى. وقال احمد عيد لمصراوى: '' إن توقيت عرض الفيلم مناسب جدا، والساحه السينمائيه بدأت تستعيد نشاطها فى الفترة الأخيرة بعد الاستقرار النسبى التى تشهده البلاد ''، وحول صورة الأفيش التى يظهر فيها عيد وهو يقوم بتنظيف الكرسى ويظهر أعلاه تاج الحكم قال: '' الأفيش ليس له علاقة بالأحداث؛ لأن الأحداث تدور قبل الثورة وتنتهى بموقعة الجمل، ولن تتناول الاحداث ما بعد ذلك''. وعن الشخصية التى يجسدها عيد من خلال أحداث العمل تحدث قائلا: '' شخصية سعيد تعبر عن الانسان البسيط ليس له علاقة بالسياسة، وفجأه يجد نفسة فى قلب الأحداث بسبب أخته وفاء التى تنزل إلى ارض الميدان للمطالبة بحقوقها، وتتوالى الاحداث''، وأضاف عيد: '' الثورة لم تكتمل واى عمل عن الثورة ما هو إلا توثيق لبعض الأحداث من خلال بعض الشخصيات البسيطه فى البلد الذين تعرضوا لكثير من الاضطهاد والذل''، اما فيما يخص افيه (من كام سنه وانا اخوان اخوان) قال عيد: '' هو مجرد افية وليس له علاقة بالاخوان أو الغرض منه التهكم والسخرية، وانما هو افيه فى موقف درامى ليس إلا'' . وعن دورها ومشاركتها فى الفيلم قالت مى كساب: '' سعيده بالعمل مع أحمد عيد وأقدم شخصية سماح البنت الفقيرة وهى مخطوبة لسعيد، وبسبب الظروف ميعرفوش يتجوزوا، والفيلم اشبة بلوحه فنية تجمع كل طوائف المجتمع وحالتهم، فى ظل ظروف البلد قبل وبعد 25 يناير'' . أما المخرج طارق عبد المعطى فقال: '' حظ سعيد هو حصاد فترة تعب وتصوير استمرت ما يقرب من 10 شهور، لأنه تطلب عمل جرافيك ومونتاج كثير، فالفيلم تتطلب صنع ميدان للتحرير بالكامل من خلال الجرافيك، لأنه كان من الصعب ان اقوم بالتصوير فى قلب الميدان، ومن الصعب ايضا اقوم بعمل موقعة جمل اخرى، وساعدنى على ذلك 13 من مصممى الجرافيك حتى خرج الفيلم بهذا الشكل ''. وقال المنتج سامح العجمى للمرة الثانية اتعاون مع الفنان احمد عيد بعد تجربة رامى الاعتصامى وهو فنان مريح فى التعامل، وبالنسبة لظروف الانتاج فى هذه الفترة فقال: '' إن السينما بدأت تستعيد عافيتها فى هذه الفترة والأيام القادمه ستبشر بتضاعف عملية الانتاج''. اقرأ أيضا : تأجيل العرض الخاص لفيلم (حظ سعيد) بسبب الحداد العام لوفاة البابا شنودة
