أكد أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب عن دائرة السادات، والذى تعرض لمحاولة اغتيال، صباح الأربعاء، على يد مسلحون سرقوا أمواله، أن حالته العامة مستقرة ولا يوجد سوى كسور بالأنف وكدمات وجروح بالوجه. وأكد البلكيمي أنه سيتواجد بالمستشفى لملاحظة حالته، بعد أن تعرض له خمسة أشخاص ملثمين ومسلحين استوقفوه بأسلحة أليه وبسيارة سوداء على الطريق الصحراوى ''مصر - إسكندرية'' بالقرب من مدينة السادات، أثناء عودته من القاهرة، وقاموا بالإعتداء عليه بالضرب بالأسلحة الأليه على وجهه، مؤكدا أنهم لم يتركوه إلا عندما أخذوا منه 100 ألف جنيه كانت بحوزته لشراء سيارة جديدة. وأضاف أنهم تركوه بعد أن دخل فى غيبوبة من كثرة الضرب، وظنوا أنه فارق الحياة فتركوه، مشيرا إلى أن الجناة لم يعرفوا أنه نائب شعب إلا عندما أخبرهم، إلا أنهم استمروا في ضربه بشكل عنيف. وأضاف أنه اتصل بمدير أمن المنوفية، اللواء شريف البكباشى، الذى نصحه بعمل محضر فى قسم الشيخ زايد حيث يخضع حاليا للعلاج بمستشفى الشيخ زايد التخصصى.