تمكنت مباحث الدقهلية من ضبط المتهمين في قتل فلاح مسيحي وسرقة مزرعة المواشي في قرية ''ميت يعيش''، مركز ميت غمر، وهو ما تسبب في إثارة غضب المواطنين من مسلمين ومسيحيين نظرا لتكرار الحادث بالقرية. تلقي اللواء عمر عبد اللطيف، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد سعيد عمارة، مدير المباحث، بالقبض علي مرتكبي جريمة قتل المواطن يوسف فؤاد إبراهيم عطا الله علي سرير نومه داخل الحجرة الملحقة بمزرعة الماشية ملكه وبها إصابات عبارة عن كدمات بمقدمة الرأس وأخرى متفرقة بالجسم وسرقة 5 رأس ماشيه منها. وتبين أن وراء الحادث 7 متهمين اشتركوا فيه: وهم محمد .ع. ا، 46 سنة، عاطل، ومسجل شقي خطر سرقات عامة، وكرم . ا . أ، 42 سنة، عاطل، ومسجل شقي خطر سيطرة إجرامية، ويقيمان بقرية هلا، وعبد المعطى.س.ع، 41 سنة، عاطل، و بدر.أ.إ، وشهرته نور، 33 سنة، سائق ويقيمان بقرية كوم النور، وأحمد.ص.ر، 23 سنة، عاطل، وشقيقه السعيد، وشهرته رشوان، 25 سنة، عاطل، ويقيمان بقرية ميت ناجى، ومسعد.م.إ، 23 سنة، سائق، ومقيم بندر ميت غمر. وأكدت التحريات أن المتهمين اتفقوا سويًا وعقدوا وبيتوا النية على ارتكاب الواقعة وسرقة الماشية، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه جهود فريق البحث اعترفوا بارتكاب الواقعة وبإرشادهم تم ضبط المسروقات. تم تحرير المحضر رقم 35 أحوال مركز شرطه ميت غمر لسنة 2012م - وجارى عرضهم على النيابة العامة. الجدير بالذكر أنه عند اكتشاف الحادث تأثر المواطنون في القرية من مسلمين ومسيحيين بالحادث وقرروا قطع الطريق، إلا أن الأنبا توماس راعي كنيسة القرية تدخل في الأمر وقام بتهدئة المواطنين، وتدخل الدكتور خالد الديب، عضو مجلس الشعب، لاحتواء الأزمة وخرجت القرية بكاملها في جنازة الضحية.