قال محمد طنطاوي مدير عام ادارة السياحة بالفيوم، أن وزارة السياحة وضعت مهرجان تونس للخزف والحرف اليدويه فى الاجندة السياحية للوزارة فى شهر نوفمبرمن كل عام، وكذلك احتفالية تعامد الشمس على قدس الاقداس فى قصر قارون فى شهر ديسمبر، اضافة الى سباق الجرى العالمى فى جبل المدورة فى شهر اكتوبر. وكان محافظ الفيوم قد شهد احتفالية قرية تونس لصناعات الفخار والحرف اليدوية، والتي اقيمت في الفترة من 1 الي 3 ديسمبر، بحضور ومشاركة وفود 6 دول عربية وهي ''تونس والأردن والعراق وسوريا وفلسطين والسودان'' .
وقال المحافظ ان المحافظة لا تدخر جهدا لتدعيم السياحة بمختلف انواعها، لوضع الفيوم في مكانها الطبيعي علي الخريطة السياحية والأستفادة القصوي من المقومات السياحية الطبيعية والبيئية الهائلة التي تتمتع بها الفيوم لتكون عنصر جذب سياحي هام.
واكد علي ضرورة تنشيط السياحة الداخلية والدعاية علي مستوي الجمهورية من خلال عمل زيارات للنوادي والجامعات والمدارس بمختلف المحافظات، مع تنظيم معارض وورش عمل للتعريف بإمكانيات الفيوم السياحية والبيئية وجذب انظار السائحين داخليا وخارجيا، مؤكدا علي ضرورة المشاركة المجتمعية لحل المشكلات التي تعوق التنمية السياحية بالفيوم.
وشهد المحافظ وممثل مؤسسة جايكا فى مصر وعدد من أساتذة جامعة الفيوم ووفود 6 دول عربية أمس الخميس، ختام البرنامج الأول للتنمية السياحية بالشرق الأوسط علي ارض محافظة الفيوم .
وتقوم مؤسسة جايكا بتمول مشروعات تيشمل القطاع السياحى، يشمل البرنامج التدريبى 10 مواد مختلفة تتناول السياحة البيئية والتنمية السياحية المستدامة وإدارة المقاصد السياحية والتنافسية والسياحة التى تعتمد على المجتمعات المحلية والتخطيط الاستراتيجى لقطاع السياحة .
وتكشف محافظة الفيوم تميزها فى عالم السياحة والآثار، ومنها ما تم الكشف عنه حديثاً من ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون يوم 21 ديسمبر حيث تعامدت الشمس على قدس أقداس معبد قصر قارون فى الطرف الغربى لبحيرة قارون والذى يوازى فى أهمية الحدث تعامد الشمس على قدس أقداس معبد أبو سمبل الشهير .
يذكران المعبد يعود الى العصر اليونانى الرومانى وخصص لعبادة الاله سوبك وديونيسيوس عند الرومان كما أن سكان المنطقة فى العصور الاسلامية اطلقوا علية اسم قصر قارون لقربه من بحيرة قارون المجاروه له وحتى يتم الاستفادة من هذه الظاهرة إعلامياً وجماهيرياً وسياحياً من خلال الاعداد لإقامة احتفالية كبرى العام القادم.
وتمتلك الفيوم من المقومات السياحية والآثرية ما يؤهلها أن تكون في مصاف المدن السياحية الكبري وتعد (مدينة ماضي) أول مدينة أثرية متكاملة وتقع على بعد حوالي 35 كم جنوب غرب مدينة الفيوم، وهي تمثل أحد أهم نماذج التعاون المصرى الإيطالى في مجالات الثقافة والحفاظ على الآثار والتراث والمتاحف على أرض المحافظة، وتحتوى على أول حديقة أثرية في مصر تقام على طريق غير ممهد يتناسب مع الطبيعة الأثرية والبيئية للموقع بطول 27 كيلومتر لربط آثار مدينة ماضي بوادي الريان مروراً بوادي الحيتان ومحمية قارون لتكوين بانوراما أثرية سياحية مفتوحة . اقرا ايضا: محافظ الفيوم يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الثورة