نفى محمد المهندس، وكيل قائمة الثورة مستمرة بمنية النصر ومنسق حملة "دعم البرادعي بالدقهلية"، ما تداولته بعض الصحف من إدعاءات جماعة "الإخوان المسلمون" وحزب "الحرية والعدالة"، لخبر القبض عليه بسبب مخالفته للصمت الانتخابي وتوجيهه للناخبين أمام مدرسة فاروق عبد النبى بمنية النصر أثناء إجراء العملية الإنتخابية بالدقهلية . وأكد المهندس، أن ما حدث بدأ بمشادة نتيجة قيام أحد أنصار الإخوان بالتحرش بإحدى الفتيات الداعمات لقائمة "الثورة مستمرة" بمنية النصر، مما أثار استياء أنصار المرشح محمود سليمان الحديدي ابن مدينة منية النصر، فنشبت مشاجرة انتهت بغلق مقر مدرسة فاروق عبد النبي لمدة نصف ساعة، وتحطيم ذاكرة الكاميرا التي التقطت الصور. كما قام ثروت عوضين، أحد أنصار "الحرية والعدالة" بالتعدي بالسب والقذف على الدكتورة رضوى الشريف إحدى منسقى حملة دعم "الثورة مستمرة"، مما أدى إلى نشوب مشاجرة بين المهندس وبينه، تدخل على إثرها أحد أنصار المرشح عباس القلا رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي" والمرشح علي قائمة "الحرية والعدالة" مما تسبب في اصطحاب الجميع إلى قسم الشرطة.
واوضح محمد المهندس، انه تم إخلاء سبيله بشكل فوري، بعد شهادة أحد رجال الجيش لصالحه، نافيا انباء القبض عليه بسبب توجيهي للناخبين أو مخالفته للقوانين كما ادعت جماعة الاخوان. اقرأ ايضا: ''دعم البرادعي'' توزع 10 آلاف بيان للتوعية الانتخابية بشبرا الخيمة