قائد الجيش الثالث: بعض وسائل الإعلام تحاول الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة

شن اللواء أركان حرب صدقى صبحى السيد قائد الجيش الثالث الميدانى، هجوماً على بعض وسائل الإعلام، وقال إنها لا تمارس دوراً وطنياً فى هذه المرحلة، وتحاول الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة، والوصول بمصر إلى طريق مسدود بالتعاون مع شبكات التواصل الاجتماعى التى تروج الشائعات الكاذبة.
وأضاف خلال كلمة ألقاها على المواطنين عقب صلاة الجمعة، بمسجد الخضر، بميدان الغريب فى السويس، أنه عندما صدرت الأوامر إلى الجيش الثالث الميدانى بالنزول يوم 28 يناير كانت لديه خطة لتنفيذها تسمى (إرادة) لفض الشغب وتأمين الأهداف الحيوية والممتلكات العامة والخاصة، ولها أسس لتنفيذها، من بينها السماح بإطلاق النيران وقت اللزوم.
وتابع: كانت تعليمات المشير حسين طنطاوى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس العسكرى، إلى القيادات العسكرية بعدم إطلاق رصاصة واحدة تجاه أى مواطن، وتم تنفيذ الخطة دون إطلاق الرصاص.
وأضاف: تولى الجيش الثالث الميدانى تأمين المتظاهرين والثوار وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، واجتمع المجلس العسكرى يوم 10 فبراير عقب أحداث الثورة دون الرئيس السابق، وكان رسالة بأن دوره انتهى، وهذا هو السبب الرئيسى وراء تنحيه فى اليوم التالى.
وشدد على أن الجيش الثالث الميدانى لعب دوراً كبيراً فى فض الاعتصامات والإضرابات العمالية داخل شركات السويس، وقرب وجهات النظر بين أصحاب الشركات والعاملين بها، وحارب بعض التجار الجشعين الذين حاولوا رفع أسعار السلع الأساسية بعد احتكارها، ما دفع الجيش لتوفير المواد الغذائية بأسعار رمزية للمواطنين.
وقال إنه حين أضرب العاملون بالمخابز عن العمل تم الدفع بخبازين من الجيش وتوفير 85 ألف رغيف يومياً لشعب السويس، وتحملت القوات المسلحة التكلفة، وتم بيع الرغيف للمواطنين مقابل 5 قروش فقط.
وأضاف: أجريت قرعات علنية لتوزيع الوحدات السكنية على مستحقيها من حديثى الزواج، وصلت إلى 15 قرعة، و4 قرعات أخرى لتشغيل الشباب وإتاحة الفرصة لهم لإقامة مشروعات صغيرة.
وتابع: تولى الجيش الثالث الميدانى المصالحة بين الشرطة والشعب، وشنت القوات المسلحة حملات أمنية ليلية بالتعاون مع الشرطة المدنية، تمكنت خلالها من القبض على المئات من الخارجين على القانون والمسجلين
اقرأ ايضا :
قائد الجيش الثالث: القوات المسلحة تقوم بإحكام الانفلات الأمني بالسويس