أثار مئات من التجار أعمال شغب وأشعلوا النار في المقر الرئيسي للحزب الحاكم في بوركينا فاسو يوم السبت احتجاجا على نهب جنود متمردين لمحالهم التجارية. وقال شاهد عيان لرويترز ان التجار نهبوا مقرات الجمعية الوطنية ووزارة التجارة وغيرهما من المباني العامة في عاصمة الدولة التي تقع في غرب أفريقيا. وقال عبد اللاه الذي رفض عن الكشف عن بقية اسمه "نحن غاضبون من الجنود الذين نهبوا متاجرنا ومن الحكومة التي لا تفعل شيئا لوقف النهب." واضاف التاجر الذي يبيع الهواتف المحمولة "من بيننا ناس فقدوا كل شيء... ولا يعرفون حتى ما اذا كانوا سيستردون حقوقهم. لقد طفح بنا الكيل." وأقال بليز كومباوري رئيس بوركينا فاسو حكومته وقائد الجيش ورئيس الامن الرئاسي يوم الجمعة بعد ان خرج جنود الى الشوارع مطالبين بالحصول على مكافات وعدوا بها. وأعلنت وزارة الدفاع حظرا في انحاء البلاد يبدأ في السابعة مساء يوم السبت وينتهي في السادسة صباحا من يوم الاحد فيما حذرت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة لبوركينا فاسو مواطنيها من السفر الى هناك. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "الموقف في بوركينا فاسو وخاصة في واجادوجو يشوبه التوتر في الوقت الحالي بسبب احتجاجات الجنود". وأضافت ان المسافرين يواجهون خطر التعرض للسرقة والخطف على الطرق السريعة.