أكد المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة أنه تم توقيع بروتوكول للتعاون بين وزارتي البيئة والزراعة لدعم المزارع الصغير، لتحويل قش الأرز إلى أسمدة عضوية وأعلاف غير تقليدية للمزارعين، وذلك عن طريق توفير بعض المستلزمات التي تستخدم في عملية التحويل للمزارعين الراغبين في ذلك، لافتا إلى أن نصيب محافظة الغربية من هذا المشروع يبلغ 15 ألف طن للأسمدة العضوية والأعلاف غير التقليدية. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الدولة لشئون البيئة لمحافظة الغربية اليوم السبت واستقبله خلالها محافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر، والدكتور جمال الصعيدي، رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة بوسط الدلتا، حيث قام الوزير بتفقد أحد مواقع الشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة بقرية محلة زياد، التابعة لمركز سمنود ضمن مشروع جمع ونقل المخلفات الزراعية. وأضاف الوزير أن وزارة البيئة تقدم الدعم اللازم لمشروعات ''تدوير المخلفات'' وخاصة قش الأرز، من أجل القضاء تماما على السحابة السوداء، والتي أخذت في الانحسار مقارنة بالأعوام الماضية، حيث تبذل الوزارة جهودا متواصلة لتوعية المزارعين بخطورة حرق قش الأرز وعدم التهاون في تطبيق القانون على المخالفين. واستعرض الوزير بعد ذلك ومحافظ الغربية ملامح طرق تجميع المخلفات وتحويلها، وذلك من خلال شاشة عرض لرؤية تفاصيل المشروع على الطبيعة بمواقعه. جدير بالذكر أن أهمية المشروع الذي تنفذه وزارة الدولة لشئون البيئة لجمع ونقل المخلفات الزراعية تكمن في أنه مقام على مساحة 11 فدانا بقرية محلة زياد ضمن 31 مشروعا على مستوى محافظة الغربية منها 17 موقعا بالمحلة الكبرى والباقي موزع على مراكز المحافظة حيث تقوم أهميته بهدف صناعة الأسمدة العضوية والأعلاف. ويستقبل كل موقع من هذه المواقع بالمحافظة حوالي 6 آلاف طن من مخلفات قش الأرز وحطب الذرة والقطن وقد بدأ العمل بالمشروع عام 2007 بالدقهلية ثم تتبعه بعد ذلك في عام 2008 بمحافظات الغربية والشرقية والتوسع في معداته والأجهزة المستخدمة.
