تصدرت أنباء ميلاد ابنة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى من زوجته كارلا برونى الليلة الماضية عناوين الصحف الفرنسية الصادرة الخميس، باعتبارها أول مولودة بقصر الاليزيه. كتبت صحيفة "لوموند" تحت عنوان ''كارلا ساركوزى أنجبت مولودة أنثى'' فى عددها الصادر اليوم أن كارلا بروني، وضعت طفلتها الأولى في أحد المراكز الطبية بالعاصمة الفرنسية باريس؛ حسبما أكد مصدر مقرب من عائلة زوجة الرئيس والذى أشار إلى أن الوضع الصحي للأم والمولودة الجديدة جيد بشكل عام. من جانبها كتبت صحيفة ''ليبراسيون'' الباريسية تحت عنوان ''كارلا ساركوزى تنجب طفلة'' أنه لأول مرة فى تاريخ الجمهورية الفرنسية يرزق رئيسا بطفل بينما لايزال فى الحكم. وأشارت الصحيفة إلى أن الطفلة التى لم يعلن اسمها بعد، هي المولودة الأولى لساركوزي 56 عاما من كارلا بروني 43 عاما عارضة الأزياء والمغنية الإيطالية السابقة منذ زواجهما في فبراير 2008. وعلقت صحيفة ''لوباريزيان'' تحت عنوان ''ساركوزى..أبا من جديد''، قائلة ''إن ساركوزى أصبح منذ الليلة الماضية أبا لطفلة جديدة هى الأولى التى تولد بينما يمارس والدها مهام عمله رئيسا للبلاد فى تاريخ الجمهورية الفرنسية''، مشيرة إلى أن لدى الرئيس الفرنسي ثلاثة أبناء، من زوجته السابقة سيسليا، والتي حصلت على الطلاق مطلع 2008، بعد زواج دام 11 عاما، كما أن بروني، لها ابن في العاشرة، من الفيلسوف رافاييل أنتوفين. وكانت فرنسا تنتظر منذ أسابيع على أحر من الجمر هذه الولادة التي قد تعطي دفعة لصورة ساركوزي قبل ما يزيد قليلا على ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي تظهر استطلاعات الرأي انه قد يخسرها أمام منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند، بعد أن تأثرت شعبية ساركوزي فى ظل غضب العديد من الفرنسيين من الوضع الاقتصادي. وكانت كارلا برونى قد أنجبت الليلة الماضية مولودة أنثى بينما كان الرئيس ساركوزى في ألمانيا فى زيارة خاطفة لحضور اجتماعا بشأن اليورو، عاد بعدها على الفور وتوجه إلى مستشفى ''لامويت'' للولادة بقلب العاصمة الفرنسية باريس. وكان الرئيس الفرنسى قد زار بعد ظهر الأربعاء المستشفى قبل توجهه إلى ألمانيا في الوقت الذي تجمع فيه العشرات من الصحفيين والاعلاميين على بعد أمتار من مدخل المستشفى بعد أن نشرت مجلة ''بيبول كلوزر'' التى سبق ونشرت خبر حمل كارلا منذ عدة أشهر معلومة حول وصول كارلا إلى المستشفى فى الوقت الذى قام فيه رجال الشرطة بتطويق المسشتفى لمنع المصورين والمتطفلين من الاقتراب منها. وكان قصر الرئاسة الفرنسية ''الإليزيه''، قد أكد أنه لن يعلن أو يصدر بيانا حول ولادة زوجة الرئيس الفرنسى.