أكد الطبيب المصري، مجدي بدران، وجود علاقة وثيقة بين الروح المعنوية والمناعة النفسية، مشيرًا؛ إلى أن إرتفاع الروح المعنوية يؤدي الى تحقيق الفرد لطموحاته وأهدافه وتدفع الإنسان لدخول غمار التنافس وتحدى المعوقات التى تقابله مما يفيد في تنمية الإبداع والإبتكار والرقي، وبالتالي تقدم المرء والمجتمع والأمة. وقال ''بدران''، استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة زميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إنه سيتحدث في ندوة تُعقد، الثلاثاء، بقصر ثقافة المطرية تحت رعاية ''محمد الشبراوي'' مدير قصر ثقافة القاهرة، حول هذه العلاقة بمناسبة الإحتفال بذكرى إنتصار أكتوبر العظيم بعد ثورة يناير. وأضاف أن الدراسات العلمية أثبتت أن الروح المعنوية المنخفضة تزيد من أعراض أمراض الحساسية ونقص المناعة، وأن الروح المعنوية المرتفعة هى نتاج الصحة النفسية السليمة التي تعرف بحالة من إكتمال السلامة الجسدية والعقلية والنفسية والإجتماعية، خلافا للفكرة الشائعة بغياب المرض أو العجز، مما يعني التوافق الإجتماعي والتوافق الذاتي والشعور بالسعادة والرضا، وينعكس ذلك بالإستمتاع بالحياة والإقبال على الإنتاج. وأوضح أن إرتفاع الروح المعنوية لجنود القوات المسلحة، تعد من أقوى الأسلحة التي ساهمت في تحقيق نصر أكتوبر 1973، والذي سجل سابقة في السجل العسكري الدولي، بالرغم من الظروف الإقتصادية السيئة، وتقدم الألة العسكرية للعدو إلا أن الرغبة فى الإنتصار كانت الدافع الأول لمحو عار هزيمة 1967.