اعلنت وكالة الانباء الصحافية عبر الانترنت "غلوبال بوست" الجمعة ان الحكومة الليبية اكدت احتجازها اربعة صحافيين اجانب يعمل احدهم لحسابها، ووعدت باطلاق سراحهم قريبا. وقالت غلوبال بوست على موقعها نقلا عن مصادر ليبية ان "المراسلين الاربعة سينقلون الى طرابلس تمهيدا لاطلاق سراحهم". وقال موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية لهذه الوكالة ان الصحافيين الاربعة بايدي القوات المسلحة الليبية وانهم يلقون معاملة حسنة. والصحافيون الاربعة اميركيان واسباني وجنوب افريقي وكانوا فقدوا في الرابع من نيسان/ابريل شرق ليبيا. وهم كلارا مورغانا غيليس التي تعمل في موقع "ذي اتلانتيك" على الانترنت، وجيمس فولي المراسل المستقل الذي يعمل حاليا لحساب غلوبال بوست، والمصور الاسباني مانو برابو، والمصور الجنوب افريقي انتون هامرل. وقال رئيس غلوبال بوست فيليب بالبوني "نحن مرتاحون ويبدو ان هذه المسالة في طريقها الى الحل". من جهة اخرى اعلنت صحيفة كوسمولسكايا برافدا في بيان الجمعة على موقعها الالكتروني ان اثنين من صحافييها محتجزان لدى الثوار الليبيين. وقال البيان ان "مراسلي الصحيفة ديمتري ستيشين والكسندر كوتس اللذين يعملان حاليا في ليبيا خطفا في الثامن من نيسان/ابريل قرب مدينة اجدابيا". واضافت انهما "نجحا في الابلاغ عبر الاقمار الصناعية بانهما اسرا من قبل ممثلين للمعارضة". واوضح مسؤول في الصحيفة انهما في طريقهما الى بنغازي "عاصمة" الثوار الذين يقاتلون القوات الموالية للعقيد معمر القذافي. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان روسيا "قلقة" وطلبت مساعدة دبلوماسية من تركيا وايطاليا اللتين تملكان قنصليتين عامتين في بنغازي. لكن لافروف قرر ايضا ان يطلب من الدول الغربية التي تشن ضربات جوية بالتدخل عسكريا لتحريرهما اذا كانت لديها قوات على الارض. وقال "سنتوجه الى قيادة الدول التي تفيد اشاعات انها تنشر قوات خاصة على الارض الليبية". واضاف "انها قضية جدية ولن نسمح بتفويت اي فرصة لاطلاق سراحهما".