الجمعيات الخيرية البريطانية تطلب تمويلها من ضريبة على البنوك

قال مسؤول بالعمل الخيري ان على بريطانيا فرض ضرائب على مكافات البنوك وتوزيع حصيلتها على الجمعيات الخيرية لحمايتها من تداعيات تخفيضات في الانفاق ستؤثر على كبار السن والمعاقين.
وقال ستيفن بوب الرئيس التنفيذي لرابطة مديري منظمات العمل الطوعي التي تمثل ألفين من هذه المجموعات ان الجمعيات الخيرية تواجه تخفيضات انفاق تصل الى خمسة مليارات جنيه استرليني (7.74 مليار دولار) على مدى العامين الى الثلاثة أعوام القادمة.
وتخفض المجالس المحلية المنح المقدمة الى الجمعيات الخيرية مع قيام الحكومة الائتلافية لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون بتقليص الانفاق لكبح عجز في الميزانية يبلغ نحو عشرة بالمئة من الناتج القومي.
وبشكل منفصل أفادت صحيفة صنداي تليجراف أن مصرفيين كبارا طلبوا رأي الحكومة بشأن طريقة دفع مكافات نهاية العام ومستوياتها وسط ارتباك متنام ازاء طبقات متزايدة من التشريعات.
وقالت الصحيفة ان المصرفيين ومن بينهم مستشارون لباركليز ورويال بنك أوف سكوتلند واتش.اس.بي.سي طلبوا من الوزراء توضيحات بشأن مدفوعات المكافات التي ستكون مقبولة.
ومن المتوقع صرف مكافات بنحو سبعة مليارات استرليني للمصرفيين في بريطانيا على مدى الشهرين القادمين.
وقال بوب يوم السبت ان الجمعيات الخيرية تقترح فرض ضريبة على مكافات البنوك لمساعدة الجمعيات على غرار ضريبة غير متكررة على المكافات فرضتها حكومة حزب العمل السابقة العام الماضي.
وقال "من شأن ضريبة غير متكررة أخرى عند 50 بنسا أن تدر أكثر من ثلاثة مليارات استرليني وهو ما سيعوض جزءا كبيرا من التخفيضات التي ستتعرض لها الجمعيات الخيرية.
"بدون هذا فان التخفيضات ... ستنال من كبار السن والفئات الضعيفة والمعوقين. وهذا يحدث بالفعل."
وتقول الرابطة ان حصيلة الضريبة ينبغي أن تودع في "بنك اجتماعي كبير" تعتزم الحكومة اقامته هذا العام لدعم هدفها لتنمية قطاع العمل الطوعي.
(الدولار يساوي 0.6458 جنيه استرليني)