حثت الاممالمتحدة على التوقف عن استخدام مصابيح الاضاءة التقليدية والانتقال الى أساليب اضاءة موفرة للطاقة قالت انها توفر مليارات الدولارات وتكافح تغير المناخ. وقال برنامج الاممالمتحدة للبيئة في تقرير أصدره يوم الاربعاء على هامش محادثات المناخ التابعة للمنظمة الدولية في مدينة كانكون المكسيكية ان نحو 40 دولة لديها بالفعل برامج لوقف استخدام مصابيح الاضاءة التوهجية. وأفاد التقرير بأن الكهرباء التي تستخدم في الاضاءة تولد في كثير من الاحيان عن طريق حرق الوقود الاحفوري الذي يتسبب في نحو ثمانية في المئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم. وسيؤدي الانتقال الى استخدام المصابيح الاكثر فعالية الى تقليل الطلب على الكهرباء بنسبة اثنين في المئة. وأوضحت دراسة دعمها برنامج الاممالمتحدة للبيئة وشركات اضاءة مثل أوسرام وفيليبس أن دراسة لمئة دولة أظهرت امكانية ضخمة لتوفير الطاقة وتقليل الكربون بعد الانتقال الى المصابيح الاقل استهلاكا للطاقة. وأضافت أن اندونيسيا على سبيل المثال يمكنها أن توفر مليار دولار سنويا وتقلل انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري بما يصل الى ثمانية ملايين طن سنويا أي ما يعادل التخلص من عوادم مليوني سيارة. وقالت ان البرازيل ستوفر ملياري دولار سنويا والمكسيك 900 مليون وأوكرانيا 210 ملايين وجنوب افريقيا 280 مليونا. وقال اخيم شتاينر رئيس برنامج الاممالمتحدة للبيئة " الفوائد الاقتصادية الفعلية قد تكون أكثر." وأضاف أن الانتقال الى أساليب اضاءة فعالة في اندونيسيا سيجنبها الحاجة لبناء العديد من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والتي تتكلف 2.5 مليار دولار. وأضاف "تم التوصل الى نتائج مشابهة للتقديرات في دول أخرى." وذكر أن حسابات التكاليف لم تشمل الفوائد الصحية التي يحققها التوقف عن استخدام الوقود الاحفوري بما في ذلك استخدام مصابيح الكيروسين. ويموت نحو 1.8 مليون شخص سنويا لاسباب لها علاقة بتلوث الهواء في الاماكن المغلقة.