قتل رجال مسلحون ببنادق من طراز ايه كيه 47 صبيا (16 عاما) وأصابوا اخر (11 عاما) في واقعتين منفصلتين لاطلاق النار من سيارتين في مرسيليا وقالت الشرطة ان الحادثين لهما صلة على الارجح بتجارة المخدرات. وتشهد ثاني اكبر المدن الفرنسية موجة من جرائم المخدرات ووصل عدد الاشخاص الذين قتلوا في هجمات تتعلق بالمخدرات الى 18 شخصا هذا العام بعد احدث هجومين. وقالت السلطات ان اطلاق النار وقع في وقت متأخر يوم الجمعة في ضاحية لو كلوس دي لا روز الفقيرة الواقعة في شمال المدينة الساحلية عندما فتح مسلحون في سيارتين النار ببنادق كلاشينكوف على الصبي البالغ من العمر 16 عاما والذي توفي في وقت لاحق في المستشفى. أضافت ان المسلحين فتحوا النار بعد ذلك على الصبي البالغ من العمر 11 عاما عند مدخل بناية سكنية بينما كان برفقة شقيقته (14 عاما) والتي لم تصب بأذى. وقال اطباء ان حالة الصبي خطيرة لكنه ليس في خطر داهم. وقال ممثل الادعاء العام جاك داليه في مؤتمر صحفي "هناك تدهور واضح في الموقف.. هذه هي المرة الاولى التي يستهدفون فيها مثل هذا الصبي القاصر." وأضاف "حتى اذا لم تكن هناك دوافع واضحة فان جرائم القتل المنظمة جيدا هذه والتي تتسم بالعنف قائمة على تجارة المخدرات." وقالت السلطات ان الصبي البالغ من العمر 16 عاما له سجل في الشرطة ولكن لا توجد أدلة على ان الصبي الاخر يعمل لحساب عصابات مخدرات. وعثرت الشرطة على ثلاثة بنادق كلاشينكوف داخل السيارتين اللتين تم احراقهما وتركهما بجانب الطريق المؤدي من مارسيليا الى اكس ان بروفانس. وقال مسؤولون ان البنادق التي تصل بحرا من شرق اوروبا تباع بأسعار زهيدة ومتاحة على نطاق واسع في مرسيليا.