اختتم وزراء مالية منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (ابك) يومين من الاجتماعات يوم السبت حيث بحثوا اعادة تحقيق التوازن في النمو العالمي والانضباط المالي والاستثمار اللازم في البنية التحتية للمساهمة في النمو الاقتصادي. وفيما يلي بعض الاتفاقات التي أسفرت عنها الاجتماعات: العملات تبني وزراء ابك نفس النبرة التي استخدمها وزراء مالية مجموعة العشرين في اجتماع لهم الشهر الماضي لمعالجة الخلافات بشأن التدخل في العملة والقيود الرأسمالية والتراجع واسع النطاق للدولار. وكررت أبك موقف مجموعة العشرين بأن الدول الاعضاء ستمضي قدما صوب نظم لسعر الصرف الذي تحدده السوق بما ينسجم مع العوامل الاساسية للاقتصاد وتفادي خفض تنافسي للعملات. الاختلالات العالمية وتوترات العملة نفى وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر وجود أي خطط فورية لوضع أهداف محددة لفوائض ميزان المعاملات الجارية بغية تشجيع الدول على الحد من الاعتماد الزائد على الطلب الخارجي. وتراجع وانغ جو نائب وزير المالية الصيني خطوة عن انتقاد السياسة الاقتصادية للولايات المتحدة مبديا بعض الدعم للتيسير الكمي الذي يقوم به مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي). وعلى هامش اجتماع ابك أبدى أعضاء رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) قلقهم من أن المقترح الامريكي الخاص بخلل ميزان المعاملات الجارية قد يفضي الى حماية تجارية. وطلب وزير مالية تايلاند كورن تشاتيكافانيج من نظيره الياباني يوشيهيكو نودا التعاون في بحث مخاطر التدفقات الرأسمالية قصيرة الاجل خلال اجتماعات اسيان زائد ثلاثة. الاستثمار الاقليمي اتفق وزراء ابك على تحسين تمويل البنية التحتية وتقنيات ترشيد استهلاك الطاقة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. قال وزير المالية الياباني نودا ان اليابان ستقدم قروضا لمشاريع البنية التحتية الاقليمية وذلك عن طريق البنك الاسيوي للتنمية.