أبوظبي (رويترز) - قال كبير نواب رئيس اكسون موبيل يوم الاثنين ان الشركة تريد مد امتيازاتها النفطية مع ابوظبي لكنه طلب إعادة صياغة عقودها بحيث يمكنها استخدام كل تقنيتها دون ان يطلع عليها منافسون. وتحتفظ شركات متعددة الجنسيات بحصص كبيرة في الامتيازات التي تضخ أغلب النفط والغاز من دولة الامارات العربية المتحدة عضو اوبك والتي يسمح نظامها لمنتجي النفط والغاز بتملك حصصهم في ثالث اكبر مصدر للنفط في العالم. لكن في المقابل يكون عليهم توفير كثير من الاستثمار للانتاج الجديد حيث تعتبر الهوامش شحيحة بالمعايير الدولية. وقال اندرو بي. سويجر لرويترز على هامش مؤتمر نفطي "نريد ان نكون قادرين على مواصلة الحديث عن مد الامتياز البري... بما يسمح لنا بجلب كل تلك الخبرة وكل تلك التكنولوجيا." واضاف في مقابلة "الهيكل الحالي يثبط ذلك بطريقة ما لاننا شركاء مع عدد من اللاعبين الآخرين يسعدنا جدا العمل معهم لكن التحدي أنك حين تكون في شراكة كهذه فانها تثبطك عن جلب بعض من افضل التكنولوجيا لديك." وتمتلك اكسون حصة 9.5 في المئة في شركة ابوظبي للعمليات البترولية البرية (ادكو) التي تعمل في البر وفي المياه الساحلية الضحلة لابوظبي. ويشمل الشركاء الاخرون رويال داتش شل وبي.بي وتوتال. ولم يوضح سويجر شكل التغيير المحتمل في هيكل الشراكة مع شركة بترول ابوظبي الوطنية (ادنوك). وقال "نحن نناقش بانفتاح كيف يمكننا تشكيل ذلك بطريقة تتيح لنا جلب كل شيء لدينا الى الطاولة وان نكافأ عنه بصورة عادلة وألا نعاني من تسرب تكنولوجيا المالك." وتمتلك الشركة أيضا حصة 28 في المئة في الامتياز لحقل زاكوم العلوي المصنف كرابع أكبر حقل في العالم وتتولى تشغيله شركة تطوير حقل زاكوم (زادكو). وينتهي امتياز ادكو في 2014 وزادكو في 2026 . ويمثل زاكوم العلوي حوالي ثلث خطة الامارات لتعزيز طاقتها الاجمالية الى 3.5 مليون برميل يوميا في 2018 من حوالي 2.8 مليون برميل.