موسكو (رويترز) - قال مدير شركة روس اوبورون اكسبورت وهي أكبر شركة لتصدير الاسلحة في روسيا يوم الخميس انها تتوقع ان تحقق مبيعاتها من الاسلحة مستوى قياسيا يبلغ عشرة مليارات دولار هذا العام بفضل عملاء يبحثون عن بديل للاسلحة الامريكية. وقالت الشركة المملوكة للدولة والتي تبيع لزبائن من بينهم الصين وفنزويلا ان صادراتها بلغت 8.5 مليار دولار العام الماضي. وتتوقع ان تبرم هذا العام عدة اتفاقات طويلة الاجل قد تتضمن صفقة توريد كبيرة لمقاتلات سوخوي للهند. وقال اناتولي ايسايكين المدير العام للشركة في افادة صحفية "في نهاية العام سيجرى تسليم بعض الشحنات الكبيرة وبفضلها ستتجاوز القيمة الاجمالية (للصادرات) عشرة مليارات دولار." وتصدر روس اوبورون اكسبورت ما بين 80 و90 في المئة من صادرات الاسلحة الروسية التي ارتفعت في السنوات الاخيرة مع لجوء مشتري السلاح الى بدائل للسلاح الامريكي. ويعارض كثير منهم السياسة الخارجية الامريكية مثل فنزويلا التي اثارت صفقات الاسلحة التي ابرمتها مع روسيا غضب واشنطن. وورثت روسيا ايضا العديد من العلاقات في مجال الاسلحة من الاتحاد السوفيتي السابق. وانتقدت الولاياتالمتحدة واسرائيل الشركة الروسية في وقت سابق هذا العام لاعتزامها بيع منظومة صواريخ للدفاع الجوي لايران من طراز اس-300. وفي نهاية المطاف جمدت الصفقة المتعلقة بالصواريخ أس-300 وهي صواريخ ارض جو عالية الدقة في اعقاب قرار الاممالمتحدة بفرض جولة رابعة من العقوبات على ايران. وأيدت روسيا العقوبات عند التصويت عليها في مجلس الامن وقد وسعت تلك العقوبات القائمة الموجودة بالفعل الخاصة بالاسلحة المحظور تصديرها لايران. وقال ايسايكين في احتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس الشركة "نحن نلتزم بشكل صارم بتلك العقوبات وبتلك القائمة." وأضاف "ليس لدينا حظر مطلق لبعض فئات الاسلحة. فنحن نقدم انواعا أخرى من الاسلحة لايران." وتعرضت شركة روس اوبورون اكسبورت لعقوبات أمريكية في وقت سابق هذا العام للاشتباه في قيامها بدور في مساعدة ايران على تطوير انظمة صاروخية. ورفعت تلك العقوبات في مايو ايار. وقال ايساكين ان روسيا ليس لديها اي تعاقد مع سوريا لبيعها صواريخ كروز مضادة للسفن فيما يتعارض مع تقرير اخباري نقل في سبتمبر ايلول عن وزير الدفاع اناتولي سيرديوكوف قوله ان روسيا تعتزم المضي قدما في الصفقة التي تبلغ قيمتها 300 مليون دولار. واعترضت اسرائيل على الصفقة قائلة ان الصواريخ قد تصل في نهاية المطاف الى أيدي حزب الله اللبناني.