تدخل منافسات الدور الأول من بطولة غرب أسيا السادسة لكرة القدم المقامة حاليا في عمان منعطفا شبه حاسم غدا الأحد بمباراتين في غاية الأهمية حيث تلتقي البحرين مع عمان ضمن المجموعة الأولى، وسوريا مع الكويت ضمن الثانية. وكانت منافسات البطولة افتتحت أمس بفوز كبير لإيران حاملة اللقب 4 مرات على البحرين 3-صفر، وتعادل سوريا مع الاردن 1-1. ويدرك منتخب البحرين أن أي نتيجة غير الفوز تعني توقف طموحاته في أول ظهور له في هذه البطولة عند الدور الأول، فيما يعرف المنتخب العماني حاجته الى الفوز قبل مباراته الصعبة الثلاثاء ضد إيران. ويخوض المنتخبان البحريني والعماني مواجهة الغد بالاعتماد على تشكيلة محلية لتعويض غيابات بالجملة للمحترفين، ويفتقد العماني، بطل كأس الخليج، 10 محترفين هم حارس المرمى علي الحبسي (ويغان الانجليزي) ومحمد ربيع (الأهلي القطري ) ومحمد الشيبة (الوصل الإماراتي) وخليفة عايل وإسماعيل العجمي (الكويت الكويتي) وعماد الحوسني (أهلي جدة السعودي) وحسن مظفر (الاتفاق السعودي) وفوزي بشير (بني ياس الإماراتي) واحمد مبارك كانو (الفتح السعودي) واحمد حبيب (اتحاد جدة السعودي). في المقابل يغيب عن البحرين 8 محترفين هم سيد محمد عدنان (الخور القطري ) وسلمان عيسى (العربي القطري) وفوزي عايش وعبدالله المرزوقي (السيلية القطري) وعبدالله فتاي (إتحاد كلباء الإماراتي) وعبدالله عمر (نيو شاتل السويسري) وجيسي جون (اسكيشن التركي) إضافة الى غياب لاعبي المحرق محمد سالمين ومحمود عبد الرحمن. وتشكل مباراة الغد بروفة قبل مواجهة المنتخبين في 23 تشرين الثاني/نوفمبر في عدن ضمن كأس الخليج ضمن المجموعة الثانية التي تضم كذلك العراق والإمارات، كما أنها تشكل بروفة لمنتخب البحرين قبيل استحقاق كأس أسيا في الدوحة مطلع العام القادم حيث يلعب الى جانب كوريا الجنوبية والهند واستراليا، فيما يغيب المنتخب العماني عن النهائيات الأسيوية. وكان المنتخب العماني ظهر لأول مرة في بطولة غرب أسيا في النسخة الماضية في طهران قبل عامين حيث خسر أمام سوريا 1-2 والأردن 1-3، لكنه فاز على البحرين في النسخ الثلاث السابقة لكأس الخليج، بينما فازت البحرين 1-صفر وتعادلا 1-1 في تصفيات كأس العالم السابقة. يسجل منتخب الكويت غدا ظهوره الأول في بطولة غرب أسيا بلقاء هام أمام نظيره السوري الذي اقتنع بالتعادل مع منتخب الاردن 1-1 في الافتتاح. ويظهر المنتخب الكويتي بصفوف شبه مكتملة وبتشكيلة اختارها المدرب الصربي غوران قوامها (20) لاعبا (7) منهم من القادسية المتأهل الى نصف نهائي كأس الإتحاد الأسيوي وهم مساعد ندا ومحمد راشد وعامر المعتوق وفهد الأنصاري وضاري سعيد وعبد العزيز المشعان وسعود المحمد، اضافة الى 6 من العربي هم حسن الموسوي وحسين اشكناني واحمد عبد الغفور واحمد الرشيدي وعبدالله الشملي وحارس المرمى خالد الرشيدي، و3 من كاظمة هم فهد العنزي ويوسف ناصر وناصر الوهيب و2 من السالمية هما حميد القلاف وعبدالله البريكي ولاعب الكويت جراح العتيقي ولاعب الساحل محمد فريج. ومباراة الغد هي الثانية بين المنتخبين في غضون شهرين بعد فوز الكويت وديا 3-صفر في الكويت. وقد يكون الفوز غدا كافيا للمنتخب السوري لضمان التأهل الى الدور نصف النهائي، بيد أن مدربه الوطني أيمن حكيم يؤكد أن المهمة لن تكون سهلة وانه يحتاج الى بذل مجهود مضاعف بعد المجهود الكبير أمام الاردن. وكان حكيم افتقد أمام الاردن جهود 4 من لاعبي فريق الاتحاد الذي تغلب الاربعاء على كاظمة الكويتي في الكويت 1-صفر وتأهل الى نصف نهائي كأس الاتحاي الاسيوي، لتأخر وصولهم. ويعتمد حكيم على 8 لاعبين من الكرامة هم الحارس مصعب بلحوس وبلال عبد الدايم وعلاء الشبلي وعاطف جنيات وعبد الرزاق الحسين ومحمد زينو واحمد العمير و4 من الإتحاد هم عمر حميدي واحمد كلاسي واحمد حاج محمد وعبد القادر دكه و2 من المجد هما حمزة الايتوني ورجا رافع، و2 من الوحدة هما الحارس عدنان الحافظ وحمدي المصري و2 من تشرين هما الحارس مصطفى شاكر ومحمود خدوج، و2 من الجيش هما ماهر السيد وفراس إسماعيل ولاعب الوثبة أديب بركات.
