الرياض - اتسمت التعاملات في أسواق المال العربية، الأحد، بالهدوء، إذ أنهت الأسهم السعودية يومها مستقرة، في حين هبطت بيوع جني الأرباح ببورصة الكويت، بينما انفردت سوق دبي بالمكاسب القوية. ففي السعودية، أنهت سوق الأسهم يومها مستقرة، رغم تراجع المؤشر بنحو 0.12 في المائة، ليستقر عند مستوى 6358 نقطة، وسط تعاملات لم تتجاوز قيمتها ملياري ريال، تحققت من تداول نحو 105 ملايين سهم. وتراجعت غالبية القطاعات القيادية في السوق، يقودها مؤشر البتروكيماويات الذي فقد نحو 0.17 في المائة من قيمته، في حين تراجع قطاع البنوك بقيمة مهملة. أما في الكويت، فأنهى مؤشر البورصة يومه على تراجع بنحو 47 نقطة، مدفوعا ببيوع جني الأرباح، ليستقر عند مستوى 6791 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 289 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 53 مليون دينار. وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية يقودها قطاع البنوك الذي فقد مؤشره نحو 166 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بتراجع قدره 104 نقاط، ثم مؤشر الشركات غير الكويتية بتراجع لأكثر من 59 نقطة. وعلى صعيد تحركات الأسهم، حقق سهم شركة السينما الكويتية الوطنية أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 7.2 في المائة، بينما سجل سهم شركة طفل المستقبل الترفيهية العقارية أكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت نحو 7.6 في المائة. وفي الإمارات العربية المتحدة بدأت الأسهم أسبوعها على مكاسب قوية، إذ قفز مؤشر سوق دبي بنسبة 2.17 في المائة، إلى مستوى 1682 نقطة بدعم من سهم "إعمار" العقارية وسوق دبي المالي، في حين صعد مؤشر أبوظبي بنحو واحد في المائة، إلى مستوى 2632 نقطة. وسجلات التعاملات على أسهم دبي نحو 431 مليون درهم، تحصلت من تداول 239 مليون سهم، في حين بلغت قيمة التعاملات في سوق أبوظبي نحو 187 مليون درهم، على أكثر من 112 مليون سهم. وفي قطر، لم تتمكن سوق الأوراق المالية من تحقيق مكاسب تذكر، لكن المؤشر حافظ على مستواه عند حاجز 7593 نقطة، في حين ارتفعت سوق مسقط بنحو 0.5 في المائة، إلى مستوى 6392 نقطة، وتراجعت أسهم البحرين بنحو 0.41 في المائة إلى مستوى 1437 نقطة. الرياض - اتسمت التعاملات في أسواق المال العربية، الأحد، بالهدوء، إذ أنهت الأسهم السعودية يومها مستقرة، في حين هبطت بيوع جني الأرباح ببورصة الكويت، بينما انفردت سوق دبي بالمكاسب القوية. ففي السعودية، أنهت سوق الأسهم يومها مستقرة، رغم تراجع المؤشر بنحو 0.12 في المائة، ليستقر عند مستوى 6358 نقطة، وسط تعاملات لم تتجاوز قيمتها ملياري ريال، تحققت من تداول نحو 105 ملايين سهم. وتراجعت غالبية القطاعات القيادية في السوق، يقودها مؤشر البتروكيماويات الذي فقد نحو 0.17 في المائة من قيمته، في حين تراجع قطاع البنوك بقيمة مهملة. أما في الكويت، فأنهى مؤشر البورصة يومه على تراجع بنحو 47 نقطة، مدفوعا ببيوع جني الأرباح، ليستقر عند مستوى 6791 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 289 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 53 مليون دينار. وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية يقودها قطاع البنوك الذي فقد مؤشره نحو 166 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بتراجع قدره 104 نقاط، ثم مؤشر الشركات غير الكويتية بتراجع لأكثر من 59 نقطة. وعلى صعيد تحركات الأسهم، حقق سهم شركة السينما الكويتية الوطنية أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 7.2 في المائة، بينما سجل سهم شركة طفل المستقبل الترفيهية العقارية أكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت نحو 7.6 في المائة. وفي الإمارات العربية المتحدة بدأت الأسهم أسبوعها على مكاسب قوية، إذ قفز مؤشر سوق دبي بنسبة 2.17 في المائة، إلى مستوى 1682 نقطة بدعم من سهم "إعمار" العقارية وسوق دبي المالي، في حين صعد مؤشر أبوظبي بنحو واحد في المائة، إلى مستوى 2632 نقطة. وسجلات التعاملات على أسهم دبي نحو 431 مليون درهم، تحصلت من تداول 239 مليون سهم، في حين بلغت قيمة التعاملات في سوق أبوظبي نحو 187 مليون درهم، على أكثر من 112 مليون سهم. وفي قطر، لم تتمكن سوق الأوراق المالية من تحقيق مكاسب تذكر، لكن المؤشر حافظ على مستواه عند حاجز 7593 نقطة، في حين ارتفعت سوق مسقط بنحو 0.5 في المائة، إلى مستوى 6392 نقطة، وتراجعت أسهم البحرين بنحو 0.41 في المائة إلى مستوى 1437 نقطة.