قال مسؤول حكومي لرويترز ان عشرة أشخاص فتلوا وأصيب أربعة آخرون في انفجار قنبلة على جانب طريق يوم الخميس في منطقة قبلية باكستانية على الحدود الأفغانية حيث يقوم المتشددون المرتبطون بالقاعدة بموجة جديدة من الهجمات. ووقع الانفجار في قرية بالاسين على بعد نحو 65 كيلومترا شمال شرقي براشينار البلدة الرئيسية في منطقة كورام. وقال حامد خان نائب رئيس ادارة المنطقة "كانت قنبلة فجرت بالتحكم من بعد بمجرد وصول حافلة ركاب صغيرة." وجميع القتلى مدنيون. وقتل نحو 150 شخصا في الاسبوع الأخير مع استئناف هجمات المتشددين بعد فترة هدوء قصيرة إبان الفيضانات التي تعرضت لها باكستان أخيرا. وهددت طالبان الباكستانية بتنفيذ مزيد من الهجمات الانتحارية على أهداف حكومية ردا على غارات أمريكية باستخدام طائرات بلا طيار في شمال غرب البلاد. وقتل 19 متشددا خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة في أربعة هجمات من هذا النوع. ولم يرد تأكيد من مصدر مستقل وعادة ما يشكك المتشددون في الافادات الرسمية بشأن الأحداث. ومن ناحية أخرى قالت الشرطة ان انتحاريا فجر نفسه داخل منزل وزير اقليمي في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان يوم الخميس مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقال ضابط الشرطة الكبير حامد شكيل "بدا الامر في البداية وكأنه انفجار قنبلة مزروعة ولكن تأكد الان أنه كان هجوما انتحاريا وفجر الانتحاري نفسه عندما منع من دخول حجرة الضيوف." وأضاف ان ستة أشخاص جرحوا أيضا في الهجوم بينما لم يصب وزير المالية في اقليم بلوخستان عاصم كرد بأذى. ويشهد اقليم بلوخستان وهو أكبر أقاليم باكستان مساحة وأقلها سكانا تمردا محدودا منذ عشرات السنين حيث يطالب القوميون بمزيد من الحكم الذاتي ونصيب أكبر من ايرادات الموارد الطبيعية في الاقليم.