اعلنت الخارجية الاميركية الثلاثاء ان المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين يحاولون التوصل الى اتفاق يتيح لهم تمديد مفاوضات السلام المتعثرة حاليا الى ما بعد 29 نيسان/ابريل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي ان اجتماعا جديدا بين الجانبين سيعقد الاربعاء من دون ان تؤكد مشاركة الموفد الاميركي مارتن انديك فيه. وكان مسؤول فلسطيني اكد الاثنين ان انديك سيحضر الاجتماع. واضافت بساكي ان الاسرائيليين والفلسطينيين "يعملون على اتفاق يتيح لهم تمديد المفاوضات الى ما بعد 29 نيسان/ابريل". وتابعت "انهم يبحثون مجموعة من الموضوعات. على الطرفين ان يتخذا عددا من الاجراءات بهدف تسهيل ظروف ارساء السلام، لكن التزامهما لا يزال كبيرا جدا". وتشهد عملية السلام ازمة عميقة بعدما تم احياؤها في تموز/يوليو برعاية وزير الخارجية الاميركي جون كيري. وتدهور الوضع جراء احجام اسرائيل عن الافراج عن دفعة رابعة واخيرة من الاسرى الفلسطينيين في 29 اذار/مارس. وردا على ذلك، سلكت السلطة الفلسطينية طريق الاممالمتحدة وطلبت الانضمام الى 15 معاهدة ومنظمة دولية. ورفضت بساكي ما اوردته صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحية الثلاثاء ومفاده ان لا الاسرائيليين ولا الفلسطينيين عازمون فعلا على التوصل الى السلام. وكتبت الصحيفة "على ادارة اوباما ان تحدد المبادئ التي ينبغي، في رأيها، ان تنظم حل الدولتين، هذا اذا كان الاسرائيليون والفلسطينيون يرغبون يوما ما في صنع السلام". واضافت "ثم على الرئيس اوباما ووزير الخارجية جون كيري ان ينتقلا الى امر اخر ويعيرا اهتمامهما لنقاط ساخنة اخرى مثل اوكرانيا". لكن بساكي اعلنت انها "لا توافق على هذه الفكرة" ومثلها "المفاوضون والاطراف ووزير الخارجية". وقالت ان "الاسرائيليين والفلسطينيين يستحقون حلا يقوم على دولتين تعيشان جنبا الى جنب وتتمتعان بمكاسب اقتصادية وامنية تستحقانها".