اصيب ثلاثة مدنيين مساء الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة اسفل سيارة ضابط شرطة في غرب القاهرة، وذلك بعد ساعات من اصابة ثلاثة اشخاص بينهم شرطيان في تفجير استهدف كشك مرور للشرطة وسط العاصمة المصرية، بحسب مسؤولين امنيين. وقال مسؤول امني لوكالة فرانس برس ان ثلاثة مدنيين اصيبوا بجروح بعدما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع وضعها مجهولون اسفل سيارة تعود الى ضابط شرطة في حي فيصل الشعبي غرب القاهرة، مضيفا ان احد الجرحى شقيق الضابط. وتزايدت اخيرا الهجمات التي تستهدف سيارات ضباط الشرطة. والخميس اصيب ضابط شرطة بجروح بعدما انفجرت عبوة ناسفة اسفل سيارته في احدى ضواحي القاهرة. وقال شهود عيان لفرانس برس ان دوي الانفجار سمع في ارجاء الحي الشعبي المكتظ. وفي وقت مبكر الثلاثاء قرابة الساعة 7,15 صباحا (5,15 ت غ)، استهدف انفجار آخر كشك مرور للشرطة في ضاحية الدقي وسط القاهرة ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص، هم مدني وشرطيان. وقال مسؤول امني لفرانس برس ان ملثمين على دراجة نارية القوا عبوة ناسفة على كشك لشرطة المرور في ميدان الجلاء في حي الدقي بالقرب من قسم شرطة الحي وفندق الشيراتون. لكن مسؤولا امنيا آخر قال ان القنبلة زرعت بين سيارتين بجوار كشك المرور. وافاد مسؤول في هيئة اسعاف القاهرة لفرانس برس ان الانفجار ادى الى جرح شرطيين اثنين ومدني لكنه لم يحدد مدى خطورة الاصابات. واوضح مسؤول امني ان اصابات الجرحى الثلاثة بسيطة نتيجة تطاير شظايا القنبلة. وتضرر سقف وكرسي كشك المرور فيما تناثر زجاج على ارض موقع الانفجار، بحسب صحافي في فرانس برس. ومشط رجال شرطة من ادارة المفرقعات موقع الانفجار خشية وجود عبوات اخرى. الى ذلك، شهدت الجامعات المصرية الثلاثاء اشتباكات محدودة بين الطلاب الاسلاميين المؤيدين لمرسي وقوات الامن غداة مقتل طالب في جامعة القاهرة. ففي جامعة القاهرة، القى طلاب اسلاميون زجاجات المولوتوف الحارقة من داخل الحرم على قوات الامن التي ردت باطلاق الغاز المسيل للدموع، بحسب صحافي في فرانس برس. واصيب 13 شخصا في اشتباكات بين الطلاب المناصرين لمرسي والامن في جامعة المنصورة في دلتا النيل. ومنذ اطاحة الجيش بمرسي في تموز/يوليو 2013، قتل نحو 500 من افراد الجيش والشرطة في اعتداءات استهدفت الامن المصري، بحسب بيان للحكومة المصرية. وبدات تلك الهجمات في شبه جزيرة سيناء المضطربة لكنها انتقلت لاحقا الى العاصمة القاهرة والدلتا. وتزايدت اخيرا الهجمات المسلحة على حواجز ونقاط الشرطة والجيش في مختلف مدن البلاد وخصوصا في محافظات الدلتا شمال القاهرة. واكدت مجموعات جهادية، خصوصا جماعة انصار بيت المقدس، التي تستلهم افكار واساليب تنظيم القاعدة وتتخذ من شبه جزيرة سيناء قاعدة لها، مسؤوليتها عن معظم تلك الهجمات. وتقول تلك الجماعات انها تنفذ عمليات ضد الجيش والشرطة انتقاما للحملة على الاخوان وانصارهم.