قتل 26 شخصا في هجمات متفرقة استهدفت امس الاحد مناطق متفرقة، ذات غالبية سنية، في عموم العراق، وفقا لمصادر امنية وطبية. ففي منطقة ابو غريب، الواقعة الى الغرب من بغداد، قتل ثمانية اشخاص في هجومين منفصلين. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد ان "ضابطا وستة جنود قتلوا في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في ابو غريب". واضاف "قتل ايضا اثنان من المارة واصيب سبعة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في ابو غريب". وقتل ثلاثة اشخاص واصيب سبعة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في قرية المشاهدة، الواقعة في منطقة الطارمية الى الشمال من بغداد، وفقا للمصدر. واكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا. وفي كركوك (240 كلم شمال بغداد) قال مصدر امني ان "ثلاث سيارات مفخخة انفجرت في مدينة كركوك، ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص واصابة 14 اخرين بجروح". واوضح ان "التفجيرات وقعت بطريقة منسقة، حيث انفجرت الاولى في حي رحيم اوة، شمال المدينة، فيما انفجرت سيارتان جنوبالمدينة بوقت متزامن". وفي الفلوجة التي خرجت عن سلطة الدولة منذ اسابيع قتل ثلاثة اطفال وامرأة اثر اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الذي بات يهيمن على المدينة. وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة "ان مسلحين مجهولين اغتالوا مسؤولا محليا في السعدية (شمال شرق بعقوبة) ومرافقه لدى مرورهما في طريق رئيسي في الناحية" مساء امس الاحد. كما قتل احد زعماء العشائر في هجوم مسلح وسط الموصل (350 كلم شمال بغداد) وفقا لمصادر امنية وطبية. وفي بغداد، اعلنت الشرطة العراقية مقتل ضابط سابق في الجيش مع زوجته في منزلهما في حي الراشدية شمال شرق العاصمة. وفي حادث منفصل اخر، قتل شخصان احدهما يعمل حارس مدرسة، بنيران مسلحين مجهولين في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق المدينة. واكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا. وتتواصل موجة العنف في العراق وادت الى مقتل اكثر من 800 شخص في اشتباكات وهجمات منذ بداية الشهر الجاري في عموم البلاد، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية. وتاتي اعمال العنف مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية التي من المقرر ان تجري في الثلاثين من نيسان/ابريل المقبل.