أعلن الرئيس الكيني اوهورو كينياتا مساء الثلاثاء (24 سبتمبر/ أيلول 2013) انتهاء الحصار الذي ضرب حول مركز وست غيت التجاري في نيروبي بعدما احتله مسلحون إسلاميون منذ السبت الماضي. وقال كينياتا 'لقد هزمنا من هاجمونا وألحقنا بهم العار'، موضحا أن 'خمسة إرهابيين قتلوا بالرصاص وتم اعتقال أحد عشر مشبوها'. وأكد كينياتا مقتل 61 مدنيا وستة من عناصر قوات الأمن في الهجوم على المركز، لافتا إلى أن بلاده تكبدت 'خسائر هائلة'. وكانت حصيلة رسمية قد ذكرت أن حصيلة عدد القتلى بلغت 62، لكنها مرشحة للارتفاع وخصوصا أن ستين شخصا لا يزالون مفقودين. من ناحيتها هددت 'حركة الشباب' الصومالية المتطرفة كينيا بهجمات جديدة في حال لم تسحب نيروبي قواتها المنتشرة منذ 2011 في الصومال لدعم الحكومة في مواجهة المتمردين الإسلاميين هناك، بحسب تسجيل صوتي نشر الثلاثاء على الإنترنت. وحذر علي محمود راجي، المتحدث باسم الجماعة المتشددة، الحكومة الكينية 'ومن دار في فلكها' أنهم 'إذا أرادوا السلم والأمان فليخرجوا من بلادنا وليوقفوا التدخل في شؤوننا وليطلقوا سراح أسرانا'. وتابع في التسجيل الذي نشر بعد ظهر اليوم على حساب 'تويتر' لحركة الشباب وفي منتديات تابعة للإسلاميين مهددا 'إنه لأول الغيث، فانتظروا أياما سوداء'، في إشارة إلى الهجوم الدامي على مركز ويست غيت، والذي تبنته الحركة الصومالية.
