نيويورك (رويترز) - خرج البريطاني اندي موراي حامل اللقب من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس بعد هزيمته أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف التاسع 6-4 و6-3 و6-2 في دور الثمانية يوم الخميس. وبدا موراي المصنف الثالث ظلا للاعب الذي أحرز لقب ويمبلدون منذ شهرين وظهر بشكل متواضع أمام منافسه السويسري الذي عرف نقاط ضعفه منذ البداية واستغلها في طريقه لتحقيق الفوز. ولم يظهر موراي بأفضل حالاته منذ انتصاره في ويمبلدون لكن النتيجة والطريقة التي خسر بها أمام فافرينكا كانت مفاجئة. وقال موراي الذي بدت عليه المفاجأة "لقد لعب بطريقة رائعة. ضرباته هائلة. يسدد الكثير من الضربات بمحاذاة الخط في النقاط المهمة. إرساله جيد وهذا كل ما في الأمر. لقد لعب بطريقة رائعة." وقال فافرينكا "إنه شعور هائل بكل تأكيد.. خاصة هنا. إنه (موراي) حامل اللقب وهو منافس صعب. كانت مباراة جنونية بالنسبة لي. الفوز عليه بثلاث مجموعات مقابل لا شيء أمر مذهل." وتحولت الأمور لصالح فافرينكا في نهاية المجموعة الأولى التي حافظ فيها كل لاعب على إرساله حتى أصبحت النتيجة 5-4 لصالح اللاعب السويسري لكنها انتهت في الشوط العاشر المثير. وارتكب موراي عدة أخطاء لكنه تمكن من انقاذ خمس نقاط لانهاء المجموعة. واستسلم اللاعب البريطاني أخيرا عندما سدد ضربة أمامية خارج الملعب ورد بالقاء مضربه على الأرض بغضب. وقال موراي "كان هذا أصعب جزء في المباراة.. حين كانت النتيجة 5-4 في المجموعة الأولى.. كان شوطا مهما. حصلت على فرصة للفوز بالمجموعة وحصل هو على فرص. ارتكبت عدة أخطاء." وتابع "لكني في المجمل لم أصنع لنفسي فرصة لكسر إرساله.. كان يسدد الإرسال بطريقة مميزة." وربما كان يجب أن يحول موراي هذا الاحباط إلى اداء أكثر قوة في المجموعة الثانية لكن متاعبه استمرت ليسمح لمنافسه بكسر إرساله في الشوط السادس. وحافظ فافرينكا على إرساله في المجموعة الثانية وأظهرت فرحته شعوره بالاقتراب من التأهل لأول مرة إلى الدور قبل النهائي في إحدى البطولات الأربع الكبرى. وارتكب موراي خطأ مزدوجا في نقطة كسر الارسال في الشوط الثالث بالمجموعة الأخيرة قبل أن يؤكد فافرينكا انتصاره بضربة أمامية ناجحة ليكسر إرسال منافسه مجددا ويتقدم 5-2 في طريقه لتحقيق الفوز. وهذه ثاني هزيمة لموراي المصنف الثالث أمام فافرينكا هذا العام بعد أن خسر أمامه على الأرضية الرملية في دور الستة عشر لبطولة مونت كارلو للأساتذة في ابريل نيسان الماضي. (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)