دانت الرئاسة المصرية ورئيس الوزراء هشام قنديل بشدة الاثنين الهجوم على مصريين شيعة قرب القاهرة والذي ادى الى مقتل اربعة منهم. وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية انها "تدين حادث مقتل أربعة مواطنين مصريين بقرية أبو مسلم بمركز أبو النمرس بالجيزة وتؤكد أن الحادث المؤسف يتنافى تماماً مع روح التسامح والاحترام التي يتميز بها الشعب المصري المشهود له بالوسطية والإعتدال، ورفضه التام لأي خروج على القانون أو إراقة للدماء أيا كان مبعثه". وتابع البيان "وإذ تشدد مؤسسة الرئاسة علي رفضها لمثل هذه الأعمال الإجرامية، تؤكد أنه تم توجيه أجهزة الدولة المعنية لملاحقة وضبط من ارتكبوا هذه الجريمة النكراء، وسرعة تقديمهم للعدالة، وأن الدولة لن تتهاون أبداً مع كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد ، أو النيل من وحدة المجتمع المصري". وكان رئيس الوزراء المصري ندد بالهجوم واصفا اياه ب"البشع". وجاء في بيان لمكتبه "يدين الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بشدة الحادث البشع الذي حدث في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة وأسفر عن مقتل أربعة من المواطنين المصريين". واضاف البيان "واعتبر أن هذه الجريمة النكراء تتعارض مع مبادئ وتعاليم كل الشرائع السماوية، وتتناقض مع الطبيعة الدينية السمحة التي ظللت مصر لمئات السنين. كما أعرب عن رفضي القاطع لخطاب الكراهية والتحريض على العنف وإثارة النعرات الطائفية الغريبة عن المجتمع المصري". وقتل اربعة مصريين من الشيعة في قرية بمحافظة الجيزة على يد جمع مشحون ضدهم. وتمت محاصرة المنزل الذي اجتمع فيه الشيعة من قبل سكان يعارضون وجود هذه الاقلية وطلبوا منهم مغادرة المكان. وازاء رفض الشيعة الامتثال تمت مهاجمة المنزل من جمع من مئات الاشخاص قتلوا اربعة منهم واصابوا عددا آخر بجروح. ويشكل الشيعة اقل من واحد بالمئة من سكان مصر الذين يتبع اغلبهم المذهب السني.