قتل ثلاثة اشخاص على الاقل واصيب آخرون الجمعة في هجوم مزدوج استهدف مطعما ساحليا مكتظا في العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب شهود عيان وشرطة. ووقع الانفجار الاول عندما فجر انتحاري يرتدي سترة ناسفة نفسه، تلاه انفجار سيارة مفخخة، في سلسلة من الهجمات التي تشهدها المدينة المضطربة. وقال هيرسي ادان، المسؤول الامني الذي كان بالقرب من موقع الهجوم "فجر الانتحاري نفسه عندما حاول الحراس عند مدخل المطعم ايقافه .. وقتل ثلاثة اشخاص على الاقل من بينهم الانتحاري". واضاف "وبعد عدة دقائق انفجرت سيارة كانت متوقفة امام المبنى وادت الى مقتل شخص اخر واصابة سبعة". ووقع الانفجار بالقرب من شاطئ ليدو الشهير في مقديشو والذي عادة ما يكتظ في عطل نهاية الاسبوع بالعائلات لممارسة كرة القدم او السباحة في المحيط الهندي. وقال الشاهد مهدالدين حسن ان "المطعم كان مكتظا .. وشاهدت جثث اربعة اشخاص من بينهم الانتحاري". وقال رجل الاعمال محمد عبد الله والذي كان داخل المطعم وقت الانفجار، انه شاهد جثة حارسين، وتسعة جرحى. واضاف "العديد من الجرحى فروا بعد الانفجار، ولذلك فربما يكون عدد الجرحى اكبر". وكان شخص قتل في انفجار سيارة مفخخة مماثل في المنطقة الشهر الماضي. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الانفجار فورا، الا ان حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة شنت سلسلة من الهجمات في مقديشو في الاشهر الماضية. وتوعد المسلحون بالاطاحة بالرئيس الجديد المنتخب حسن شيخ محمود الذي تولى منصبه في ايلول/سبتمبر بعدما اختاره البرلمان الجديد.