بيروت (رويترز) - قال ناشطون ومقيمون إن القوات الحكومية السورية قصفت الاحياء الشرقيةلدمشق يوم الاثنين واشتبكت مع مقاتلي المعارضة الذين يسعون الى الاطاحة بالرئيس بشار الاسد. وأبلغ السكان عن سماع أصوات قذائف المدفعية الثقيلة منذ السادسة صباحا (0300 بتوقيت جرينتش). وقالوا ان العاصمة اهتزت بعد ساعتين نتيجة لعدة انفجارات مدوية ربما كانت نيران المدفعية. وقال مقيم في حي العدوي بوسط العاصمة لرويترز في مكالمة هاتفية تخللها دوي انفجارين "كل منها (الانفجارات) يبدو وكأنه زلزال." وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ان قوات الاسد تستهدف المناطق الريفية حول أحياء الزمالكة وعين ترمة على المشارف الشرقيةلدمشق والتي تمثل معاقل للمعارضة. وقال ان هجوم الجيش يوم الاثنين جاء بعد ان منيت قوات الاسد بخسائر فادحة في المنطقة يوم الاحد عندما تعرضت عدة نقاط تفتيش عسكرية للهجوم. ويقول المرصد إن أكثر من 30 ألف شخص بينهم 7000 جندي وفرد من قوات الامن قتلوا في سوريا منذ بداية الانتفاضة ضد الاسد في مارس اذار من العام الماضي. وصد الجيش هجوما للمعارضة في دمشق في يوليو تموز لكن معارضى الاسد لا يزالوا موجودين في المناطق البعيدة من العاصمة. كما شن المعارضون هجمات منسقة على الجيش الاسبوع الماضي في حلب في محاولة للخروج من حالة الجمود العسكري المستمرة منذ شهرين في أكبر المدن السورية.