يصوت سكان هونغ كونغ في انتخابات لاختيار مجلس تشريعي جديد وسط توقعات باستفادة انصار الديمقراطية من تصاعد المشاعر المعارضة للصين في الاسابيع الاخيرة. وكانت حكومة هونغ كونغ، الاقليم المتمتع بشكل من اشكال الحكم الذاتي عن الصين، اضطرت لالغاء فرض دروس التربية الوطنية الصينية في المدارس بعد احتجاجات شعبية واسعة. وللمرة الاولى سيجري انتخاب 40 عضوا من 70 عضوا يشكلون المجلس التشريعي الحاكم في الاقليم. وهناك 3.5 مليون شخص يحق لهم التصويت في هونغ كونغ ولا يتوقع اعلان النتائج قبل يوم الاثنين. وطغت على الحملة الانتخابية قضايا مثل البطالة والفساد وزيادة اعداد القادمين من الصين. وتتمتع هونغ كونغ، التي سلمتها بريطانيا للصين عام 1997، بحرية سياسية عن الصين بما في ذلك حرية الصحافة وحق التجمع السلمي. وحسب القوانين الحالية يتم اختيار 30 من نواب المجلس التشريعي من قبل مجموعة منتقاة على اسس اقتصادية ومهنية. وتقول مراسلة بي بي سي في هونغ كونغ جوليانا ليو ان المرشحين من انصار الديمقراطية سيستفيدون من تزايد الغضب على الصين وعدم وجود اصلاح سياسي فيها.