كابول (رويترز) - قالت أفغانستان يوم الاحد انها تعتقد أن القائد الميداني لشبكة حقاني المتمردة قتل في هجوم شنته طائرة أمريكية بدون طيار قائلة ان معلوماتها تستند إلى تقارير مخابرات تتعارض مع زعم حركة طالبان أن بدر الدين حقاني ما زال على قيد الحياة. وقالت كل من وزارة الداخلية ووكالة المخابرات الوطنية في افغانستان إن من المعتقد أن حقاني الذي كان رئيسا للعمليات ويدير المصالح التجارية الحيوية للشبكة قتل في الغارة التي وقعت الأسبوع الماضي في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية في باكستان. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي "القضاء على بدر الدين حقاني ضربة كبيرة وانتكاسة خطيرة لشبكة حقاني". وقال شفيق الله تحريري المتحدث باسم مديرية الأمن الوطنية وهي وكالة المخابرات الأفغانية إن حقاني قتل الأسبوع الماضي استنادا الى معلومات جمعها ضباط أفغان من مصادر في باكستان. وامتنع تحريري عن الافصاح عن الأدلة الواردة في التقارير التي تسلمتها الحكومة كأن يكون أحد رأى جثة بدر الدين حقاني مثلا. لكن حركة طالبان الافغانية حليفة شبكة حقاني نفت مزاعم وفاة بدر الدين يوم السبت واصفة إياها بأنها دعاية من الجيش الباكستاني والتحالف الاطلسي الافغاني. كما نفى مولوي أحمد جان وهو قيادي كبير في شبكة حقاني مقتل بدر الدين ابن مؤسس الشبكة جلال الدين حقاني وقال ان المتمردين سيقدمون بشكل عاجل الدليل على انه ما زال على قيد الحياة. وينحي مسؤولون أمريكيون باللائمة على شبكة حقاني المرتبطة بالقاعدة في بعض من أشد الهجمات الأخيرة في أفغانستان ومن بينها هجوم 15 أبريل نيسان الذي استهدف سفارات ومقرا لحلف شمال الاطلسي والبرلمان في كابول واستمر 18 ساعة وقتل فيه 11 من أفراد قوات الامن الافغانية وأربعة مدنيين. وتتهم الولاياتالمتحدة وكالة المخابرات الباكستانية بدعم شبكة حقاني في أفغانستان بهدف كسب النفوذ في مواجهة النفوذ المتزايد للهند. وتنفي باكستان هذه المزاعم. من حامد شاليزي