تمكنت قوات الأمن الفنزويلية من بسط سيطرتها على سجن بولاية ميريديا، واضعة حدا لأعمال شغب دامية استغرقت أكثر من عشرين يوما. وقالت إيريس فاريلا وزيرة السجون إن الشرطة اقتحمت السجن في ساعات الصباح الأولى من يوم السبت. وأوضحت أن قادة التمرد قاموا بتسليم أنفسهم للسلطات. وقتل اثنان وعشرون شخصا على الأقل خلال الأسابيع التي شهدت الاحتجاج ضد النقل الإجباري إلى سجون أخرى. وقالت الوزيرة في تصريحات لقناة فنزويلية قادة أعمال الشغب الآن في قبضة السلطات . واستطردت لن نسمح بأن يكون هناك نزلاء مسلحون، لن تتكرر الأوضاع التي شهدتها ولاية ميريديا مجددا . وتقول مفوضية الدول الأمريكية لحقوق الإنسان إن خمسمائة قتيل سقطوا على مدار العام الماضي خلال الاحتجاجات والمعارك التي تنشب بين عناصر عصابات متناحرة داخل سجون فنزويلا المكتظة بالنزلاء. يذكر أن فاريلا ألمحت وقت اختيارها للمنصب عام 2011 إلى أنه من الممكن أن يتمتع عشرون ألف من مرتكبي الجرائم البسيطة بالإفراج المشروط. وقالت وقتئذ من بين خمسين ألف نزيل في فنزويلا هناك عشرون ألفا لا يفترض أن يقبعوا داخل السجون .