لاهاي (رويترز) - قالت محامية متخصصة في قضايا جرائم الحرب اعتقلت في ليبيا ثلاثة اسابيع في مزاعم تجسس يوم الجمعة ان تجربتها اثبتت استحالة حصول سيف الاسلام ابن الديكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي على محاكمة عادلة في بلاده. وسجنت ميلندا تيلور التي عينت لمساعدة سيف الاسلام القذافي في الدفاع عن نفسه امام المحكمة الجنائية الدولية في الزنتان وثلاثة من زملائها الشهر الماضي بعد اتهامها بتهريب وثائق لموكلها قال معتقلوها انها تهدد الامن القومي. جاءت محنة المحامية في الوقت التي كانت تعد فيه المحكمة ومقرها لاهاي لتحديد ما اذا كانت ليبيا قادرة على توفير محاكمة عادلة لسيف الاسلام على جرائم حرب مزعومة ضده اثناء الثورة التي اطاحت بوالده العام الماضي. وينفي سيف الاسلام هذه الاتهامات. ورفضت ليبيا تسليم سيف الاسلام للمحكمة وقالت انها تفضل محاكمته أمام المحاكم المحلية ورفضت قبول اختصاص المحكمة الدولية بهذا الامر. ولكن تيلور الاسترالية قالت ان تجربتها اظهرت انه لا توجد فرصة أمام سيف الاسلام للحصول على محاكمة عادلة في ليبيا.