أشارت تقارير اخبارية وبيان حكومي يوم الاثنين إلى أن الاف المحتجين تجمعوا في محطة للقطارات بوسط الصين للتعبير عن غضبهم من انهيار برامج استثمارية غير قانونية قال سكان ان الحكومة فشلت في تعزيزها. وقالت صحيفة مينغباو التي تصدر في هونج كونج ان المحتجين واجهوا يوم الاحد صفوفا من رجال الشرطة في محطة القطارات في انيانغ باقليم خنان حيث قال بعض السكان انهم يريدون استقلال القطارات المتجهة الى بكين لتقديم شكاواهم. وأظهرت الصور المنشورة في الصحيفة وفي موقع (وي بو) الصيني للتدوين الاف المواطنين محتشدين في الميدان الموجود امام المحطة فيما وقفت الشرطة تراقب الموقف. ولم يظهر في الصور التي لم تستطع رويترز التحقق من صحتها مشاهد عنف. لكن تقارير اخبارية على مدى الاشهر الماضية أظهرت أن البرامج الاستثمارية غير القانونية أصبحت مشكلة حقيقة للحكومة في انيانغ وهي منطقة ريفية يبلغ عدد سكانها نحو 5.2 مليون نسمة وتقع على بعد نحو 500 كيلومتر جنوب غربي العاصمة بكين. وأصدرت حكومة انيانغ بيانا يوم الاثنين أعلنت فيه انها على علم بالاحتجاجات وتعهدت باتخاذ اجراءات اكثر صرامة ضد البرامج الاستثمارية التي وعدت المستثمرين بأرباح أعلى كثيرا من التي تصرفها البنوك. وقال تشانغ قوانغ تشي أمين الحزب الشيوعي في انيانغ "في يوم رأس السنة شهدت مدينتنا مظاهرة حاشدة نظمها بعض من اشتركوا في استثمارات غير قانونية." وكانت صحيفة (توينتي فيرست سنشري بيزنس هيرالد) قد ذكرت أن الكثير ممن يديرون مشروعات استثمارية غير قانونية في انيانغ فروا بعد أن بدأت برامجهم لادرار عائدات أعلى من العقارات والاستثمارات الاخرى تنهار. وقالت صحيفة مينغباو ان الشرطة الصينية بدأت تحقيقا في برامج تنطوي على مئات المشتبه بهم. لكن مواقع يستخدمها سكان انيانغ رددت مزاعم بأن المسؤولين تباطأوا في اتخاذ اجراءات بشأن هذه البرامج الاستثمارية.