القاهرة أعلن الدكتور كمال الجنزوري المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة أنه قد استقر نهائيا علي جميع الأسماء المرشحة لشغل مقاعد وزارية بمن فيهم وزير الداخلية. وقال إن أسماء جميع الوزراء سيتم إعلانها غدا الاربعاء غير أنه أكد أن اسم وزير الداخلية لن يعلن إلا قبل أداء اليمين الدستورية. وقال الجنزوري ليس من المفروض أن يعلن عن وزير الداخلية قبل توليه المنصب بيومين وهذا هو المقصود بما يسمي الناحية الأمنية. وأكد مصدر مسئول بمكتب الجنزوري أن وزير الداخلية لن يكون مدنيا كما ردد البعض. ورفض الجنزوري الإجابة عن سؤال حول لقائه بممدوح شاهين عضو المجلس العسكري وذكرت مصادر أن اللقاء تناول الحديث عن تعديل الإعلان الدستوري وفي الوقت الذي لقي فيه ترشيح المستشار عادل عبدالحميد الرئيس الأسبق لمجلس القضاء الأعلي وزيرا للعدل ترحيبا وارتياحا في الأوساط القضائية: أعلن عبدالحميد أنه سيعمل علي سرعة إنجاز المحاكمات الخاصة برموز النظام السابق دون الإخلال بتطبيق صحيح القانون في إطار من النزاهة والشفافية. ومن جانبه صرح الدكتور سيد البسطويسي المرشح لمنصب وزارة القوي العاملة في الحكومة الجديدة بأنه سيتقدم اليوم ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد كل من كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة وكمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية يتهمهما فيه بالسب والقذف والإساءة لسمعته وقد رد أبو عيطة بأن لديه كل الوثائق المؤيدة لكلامه ولن يتراجع عن موقفه في ضرورة إلغاء تكليف البسطويسي بالوزارة. وقد تردد أمس قبول أشرف الشرقاوي لمنصب وزير الاستثمار كما أصدرت حركة الإعلاميين الأحرار بيانا رفضت فيه ترشيح أحمد أنيس وزيرا للإعلام وطالبت بترشيح أحد أبناء ماسبيرو.
