جورج كلوني لا يعتزم الترشح لمناصب سياسية

قال النجم الأمريكي جورج كلوني إنه لا يعتزم خوض غمار السياسية بالترشح لمناصب رسمية على غرار نجوم آخرين.
إلا أن كلوني البالغ من العمر 50 عاما أكد أنه سيواصل أنشطته الخاصة بقضايا ذات طابع سسياسي مثل حملته الخاصة بالأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان.
وأوضح النجم الأمريكي في مؤتمر صحفي على هامش مهرجان لندن السينمائي أنه سيواصل مثل هذه الأنشطة التي يحبها ولكنه لا يملك مواصفات السياسي.
وأقر أيضا بأن مشاركته أحيانا في أنشطة سياسية أثرت سلبا في بعض الأحيان على شعبيته.
واعتبر كلوني ان صناعة السينما لم يكن لها تأثير كبير في التغييير السياسي ولكنها تعكس عادة الأوضاع القائمة.
وقام النجم الأمريكي بدور البطولة وأخرج فيلم (The Ides of March) أو منتصف مارس الذي عرض في افتتاح مهرجان فينيسيا الشهر الماضي والذي يدور حول شخصية موريس الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة.
ويلقي الفيلم الضوء على كواليس اختيار المرشح ويكشف بعض الجوانب غير الأخلاقية في لعبة السياسية من خلال عدة شخصيات، وكيف يمكن التضحية بالمباديء من أجل تحقيق الهدف المنشود.
ومع تصاعد الحبكة الدرامية في العمل يجد فريق حملة موريس نفسيه في خضم ألاعيب غير أخلاقية وفضائح جنسية لتحقيق أهدافهم.
وردا على سؤال بشأن وجود الميكافيلية في هوليوود على غرار عالم السياسة رد كلوني بأنه في عالم صناعة السينما قد يكون الوضع كذلك.
لكنة مضى قائلا إنه رأي سماحة أخلاق لدى معظم الممثلين لا يراها في السياسيين.
يشار إلى أن فيلم (The Ides of March) مأخوذ عن مسرحية فاراجوت نورث التي كتبها بيو ويليمون الذي شارك أيضا في كتابة سيناريو الفيلم.
وكان مقررا ان يبدأ كلوني العمل في الفيلم عام 2008 لكنه تأجل إلى بعد بعد انتخابات الرئاسة التي فاز بها الرئيس باراك أوباما.
وسمي العمل بهذا الاسم لأنه موعد انطلاق الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح للرئاسة الأمريكية.
ويشارك في البطولة الممثل فيليب سيمور هوفمان والممثلة إيفان راشيل.